رحل عن عالمنا السبت 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، الشاعر والروائي السوري أحمد كامل الخطيب عن عمر ناهز 69 عاماً تاركاً إرثاً شعرياً وروائياً هاماً .
وبرحيل خطيب، خسر الوسط الثقافي السوري والعربي، واحداً من ألمع الوجوه الشعرية المسكوت عنها إعلامياً، والذي عاش أيامه كلها شعراً ولم يكترث لمكانته في حركة الشعر، وفق ما يروي المقربون منه.
والشاعر أحمد الخطيب، من مواليد قرية الملاجة في ريف محافظة طرطوس على الساحل السوري، في 5 شباط/ فبراير 1955، وحاصل على الإجازة في الهندسة الزراعية.
ترك الخطيب عدة مؤلفات شعرية وروائية خلال مسيرته، أبرزها: “لا تذبحوا الماء، هستيريا المعنى و..، شرق الحواس، سيدتي، روضة القطوف، وغيرها”.
ومن شعره المنشور في صفحته الفيسبوكية :
في مقابرِ
ومزابلِ الأغنياء
لن تشمّوا
رائحةَ العطر..
قد تجدوا
ورودا ًصناعيةً
محنيّةَ الظَهر..
أوراقاً ماليةً
غارقةً في الضحك..
خواتمَ ذهبية
منكوشة الشعر..
إعداد : محمد عزوز
عن ( مواقع وصفحات )