رسالة تشكل وثيقة وتعهد مني: إلى حاضنة المقاومة، وإلى جماهيرها………….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لــــــــــــم، ولــــــــــــن، تختــــــــــــرق إسرا*ئــــــــيل حـــــــدود لبـــــــــنان!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.ـــــــــــــــــــــــــــ
للأسباب التالية:
المقاومة ليست جيشاً نظامياً، حتى يُكسرَ وينهزمْ، ويتمدد العدو على حسابه؟؟؟….
بل المقاومة إيمان مطلق، حد الاستشهاد، بالقتال من أجل قضية دينية إيمانية، كما هي المقاومة الإسلامية في لبنان، التي ستخرج للعدو من كل زاوية ومفرق، من بين جنوده، ومن بين دباباته.
وهذا الإيمان يصل عند مقاومي الســــــــيد، المؤمنين المعتقدين الأبطال، إلى بيع أرواحهم لله، بثمن الشهادة، لأنهم يدافعون بأمر من الله عز وجل، عن قضية يأمر الله عباده بالدفاع عنها، وهنا يُقْدِمُ المقاوم المؤمن، المعتقد، على الشهادة بنفس راضية مرضية، لأنه يرضي الله ويرضي إيمانه.
من يؤمن بهذه القاعدة الإيمانية، عليه أن يؤمن أن المقاومة الإسلامية في لبنان، لن تُهزم.
والمثال الصادق والصارخ: ما حدث لدبابات العدو، وضباطه، وجنوده، قبل يومين، عندما حاولوا الدخول إلى الأراضي اللبنانية، يحدوهم غرورهم، فكان أن خرجوا أشلاءً ممزقة، مع دباباتهم المدمرة.
والمثال الثاني: هل نسيتم هزيمتهم، بعد مجزرة الدبابات الإسرا*ئيلية، في وادي الحجير، عام / 2006 / ولم تكن قدرات المقاومة آنذاك تساوي أكثر من 5% من قدراتها اليوم!!
أما الثالثة: كان المقاومون الأبطال، يقدمون أرواحهم خلال عامٍ كامل، دفاعاً عن فلسطين، عن قضية عربية، إسلامية، إنسانية، عادلة.
فكيف إذا أضفنا لهذه القضية العادلة:
الثـــــــــــــــــــــــــــأر لســــــــــــــــــــيد المقـــــــ**ـــــــاومين فـــــي العـــــــالم… سيد الإيمان المطلق، سيد عصرنا، الذي لم يغادرنا، إلا بعد أن بنى صرحاً رفيعاً لمدرسة مقاومة، كانت وستبقى، نموذجاً إنسانياً، سيهتدي به أجيال من تلاميذه المقاومين ضد الك*يان الغاصب.
السيد الذي نذر روحه لله، لأمته، لوطنه، حتى أصبح نموذجاً إنسانياً يحتذى.
فلا تخــــــــــــــــافوا ولا تهنــــــــــــــــوا…
واتركوا العملاء، والشامتين، ينبحون كالكلاب المسعورة.