عيون صديقةً-( ديوان الفوار ) شاعر الوجد : مطانيوس ابراهيم مخول
١- البن مشويّ على أحداقها. واللون. في البني يبدو فاتحا
٢- مر النسيم مدغدغأ أجفانها. فاذا النسيم في الرموش مراوحآ
٣- لاح الحنان على مشارف نظرة. بوداعة الطفل ويضرب رامحا
٤- الكحل مولود وليس بحاجة. للكحل ان يدعى إليها سائحا
ه-والشعر خرنوب تموّج. سبله في موسم الصيف تعسجد. مقمحا
. ٦–والعنفوان في إبائها مهرة. عربية شهباء يبدو طافحأ
٧- عزت على الفرسان لفتة طرفها. فالفارس المطلوب ليس مرجّحا
٨-نامت بليل صامت واستيقظت . عند صباح جاء أبلج. أصبحا
٩- مر عليها فارس رقّت له . اذ شاهدت مما تحب ملامحا
١٠- واستتبعته. بعاجل من نظرة . لكنها كالسهم مرّ تقادحا
١١- فاستلفتته حيث بشّ بضحكة. . ودنا اليها باسما وممازحا
١٣-مترجّلاً عن صهوة وتقدّمت. والوجه بالوجه بحيث تصافحا
١٣- أهدى اليها سيفه ويراعه. وكتابه اذ كان شعرأ صادحا
١٤ – تلك الهدايا أودعتها قلبها . وغدا. الفؤاد بالوثاق مسلّحا
————————————————————
مراوح : استعارة تصريحية. تعني انهارتهتز كالمروحة تبرد الناظر – رامحا : يطعن ضاربا على غير هدى
– تعسجد : بلون الذهب العسجد ي الأحمر – مقمحا : بلون القمح. بعد نضوجه – مرجحا : ليس قابلا ان ينال رضاها