سليمان جمعة
·
هذه حديقتي كعيني
احرثها
ارويها
فأرى بها الى سلامي
تحت ظلال اشجارها
وعلى ضفاف جدولها ..
كم يفرح اصغائي لتغاريد اجنحتها..
اتحاصر حديقتي فتحجز جداولها وتروع اغاريدها ..وتكسر ظلالها
بارسال وحشك يعيث فسادا فيها ..
ثم تأتي لتحرس الوحش
وتضريه
فتقدم لي الماء تحت ظل العويل !
دعني وحديقتي
ولكن انت من؟
انا من اهمل ان ابني سياجها فأسمح لاظافر ذئابي ان تنمو على عيني !!!