كنْتُ أخافُ عليك خوفَ يعقوبَ على يوسُفْ
وكنْتُ قَدْ أَودَعْتُ روحي بينَ يَديك
وأَحلامي في زُرقَةِ عَينيك
أما أنا يا حَبيبتي ما زلتُ مُنتظِراً أَنْ تأتي مع سحابةِ صيفْ
وأَنْ تَهجُري جُفوني مع حلولِ الخريفْ
و تَعودْتُ وجودك..
تَعودتُ أَنْ أُناديك ياصغيرتي وأُلاعبَ شعرَكَ الأشقرْ
تَعودْتُ أَنْ أَحملك بين ذراعي لتلامسي النجوم وتَنْعَمي بالقمرْ
وأَنْ أَقصُّ عَليك مِنْ حَكايا شهرزاد وأساطيرَ اليونانِ بَلْ أَكثرْ
وانتظرُكَ تحتَ المطر
حرامٌ عَليك يا سُكَر …
حرامٌ عليك أَنْ ترحلي من دونَ سلام
وأَنْ تَحكمي على روحي بالإعدام
أأنتَ الذي وعدَ بالأبديّةَ؟
وعَلَّمني معنى السرمديّةَ؟
لو علمت كمْ أَحببتُك وأَنْ غيرتي كانَتْ خوفٌ عليك من الذئابْ
ما عسايَ أَفعلُ وقد عادوا لي بقميصِ صَغيري ملطخاً بالدماء
Zeina