بارك البعض للجنة تسيير أمور نادي تشرين فعلتها بالتخلص من معظم اللاعبين الكبار في الفريق بطرق عدة كالإبعاد أو البيع أو غيرها والاعتماد على اللاعبين الشبان واعتبروا ذلك خطوة مهمة في الطريق نحو بناء فريق من اللاعبين الشبان يخدم النادي لسنوات وشدوا على أيديها لجرأتها في ذلك وخاصة أن من تخلت عنهم لاعبين لهم وزنهم واسمهم على مستوى الكرة السورية كما اعتبروا ذلك نوعاً من «فركة» أذن للاعبين الباقين ولكل من تسول له نفسه بالاعتراض على قرارات الإدارة أو التمرد عليها.
على حين وجد آخرون أن مثل هذا القرار يضر بمصلحة الفريق وخاصة أن معظم اللاعبين الحاليين هم من الناشئين والشبان الذين لا يملكون خبرة الدوري وقد يؤدي مثل هذا القرار إلى هبوط الفريق للدرجة الثانية ولاسيما أن جدول مبارياته بالإياب صعب للغاية وهو لن يلعب على أرضه سوى مباراة واحدة مع الاتحاد.
ويرى هؤلاء أن الإدارة تعتقد أن اتحاد الكرة سيلغي الهبوط للدرجة الثانية ولولا ذلك لما غامرت وقامت بفعلتها وبرأيهم فإن الإدارة ستتحمل تبعيات هذا القرار في حال الهبوط لا سمح اللـه خاصة مع « تعنت « الاتحاد حتى الآن وإصراره على التمسك بقراراته السابقة بشأن الصعود والهبوط.
وأياً كان الأمر فإنه كان على الإدارة أن تتأنى باتخاذ مثل هذا القرار وألا تتسرع وكان عليها التخلص من هؤلاء اللاعبين تباعاً وعلى مراحل وهل هناك أصعب من إفراغ فريق من نجوم كبار كمحمود خدوج وأديب بركات ورامي لايقة ومصطفى شاكوش وخالد الصالح وغيرهم في وقت احتفظت به ببعض اللاعبين كان الأولى بها أن تطردهم خارج النادي قبل هؤلاء لأسباب لم تعد خافية على أحد…!! لجنة تسيير أمور نادي تشرين تدرك أنها وضعت نفسها في موقف محرج وهي مطالبة الآن بالحفاظ على الفريق وعدم هبوطه للدرجة الثانية وعلى القيادة الرياضية باللاذقية دعم الفريق بكل الوسائل الممكنة ومنها الإسراع بتشكيل إدارة تلبي الطموح وخاصة أن من يعمل ويقدم في اللجنة الحالية هما اثنان فقط أحدهما يدفع والآخر يتابع من خلال خبرته الفنية أما الآخران…..؟؟؟؟؟
جريدة الوطن – محسن عمران