كتب سعيد فارس سعيد
1. نعم، السياسة مجال لحرية الرأي،
أمّا الأديان والمعتقدات فلا تخضع لحرية الرأي.
قولوا ما شئتم في السياسة، لكن لا تلمسوا أديان الناس أو معتقداتهم؛
ومن ينتقد الأديان إنما يحاول أن يصنع فتنة.
2. نحن نؤمن بحرية الرأي والنقد السياسي،
ولكن هذه الحرية لا تمنح أحدًا الحق في ازدراء الأديان أو الطعن في عقائد الناس.
وكل من يسوق نقدًا سياسيًا عبر مهاجمة المعتقدات الدينية لا يسعى إلى الحوار، بل إلى الفتنة والتحريض والإقصاء.
وعلينا أن نفصل بوضوح بين السياسة والمعتقد، وأن نحمي نسيجنا الاجتماعي من أي خطاب يزرع العداء بين الناس.
3. قولوا ما تريدون عن السياسة والسياسيين،
لكن لا تلمسوا أديان الناس أو معتقداتهم.
نقد الممارسات لا يبرر إهانة المعتقدات؛
وكل من يفعل ذلك يبني فتنة، ولا يبني وطنًا.
4. حرية التعبير حق أساسي،
لكن لها حدود عندما تتحول إلى ازدراء للمقدسات.
نقد السياسات مطلوب، أمّا نقد الأديان فمرفوض لأنه يفتت المجتمع.
من يهاجم المعتقدات ليس ناقدًا بل فاعل فتنة،
ويجب إدانته سياسيًا واجتماعيًا.
نحن بحاجة إلى آليات إعلامية وتعليمية تعلّم التمييز بين النقد البنّاء وازدراء المعتقد.
5. لِنحمِ مساحة السياسة من خطيئة إهانة المعتقدات.
فالسياسة للنقاش،
والمعتقدات للاحترام.
سعيد فارس سعيد “صوت من أجل شرق يولد من تحت الرماد، لا من تحت الركام.”
—


















