شغل مكان القلعة الحالية حصن بيزنطي، انهارت أجزاء كثيرة منه، كما انهارت أجزاء من الحصن الذي شيده الفرنجة، وتعود أغلب الآثار المعمارية المتبقية حتى اليوم إلى العهود الإسلامية.
حاصر صلاح الدين القلعة خلال حملته، وحررها من يد الفرنجة عام 1188، ولكنها لم تستمر طويلاً في يد المسلمين، إذ استعادها الفرنجة قبل أن تعود إلى يد المماليك.
تقع القلعة فوق جرف صخري متطاول، ويفصلها عن باقي الهضبة قناة محفورة في الصخر. وقد تم بناء قرية صغيرة خارج القلعة مباشرة على أرض عالية تقع إلى الشمال الشرقي.