تشن مجموعة قراصنة "هاكرز" يطلقون على أنفسهم "أوكزومار" أو "أنونيموس فلسطين" حربا جديدة ضد الدولة الصهيونية وحددوا أهدافهم وهى مواقع الإنترنت الخاصة بدور السينما والصحف وبورصة تل أبيب وشركة الطيران الوطنية وكذلك أيضا المواقع الخاصة بالبنوك والمصارف الإسرائيلية حيث اتهمت الحكومة العبرية مجموعة "أوكزومار" بالوقوف وراء عملية القرصنة على معطيات أكثر من 20 ألف كارت ائتمان فى عدة بنوك إسرائيلية.حيث نجح مرتكب هذه العملية فى الحصول على هذه البيانات من خلال المواقع الإلكترونية التجارية التى تعطى خصومات على الشراء عبر الإنترنت.إذ توعدت هذه المجموعة بالإنتقام من الدولة الصهيونية إذا لم تقدم اعتذارا للشعب الفلسطينى على المجازر التى اقترفتها فى حقه. وذكر موقع "سليت" الأمريكى التابع لمجموعة "واشنطن بوست" الإعلامية أنه فى المقابل أعلنت مجموعة من الهاكرز الإسرائيليين يطلقون على أنفسهم "هانيبال" أو "أى دى أف تيم" وهو مصطلح تستخدمه وسائل الإعلام الإنجليزية فى إشارة إلى الجيش الصهيونى – عن رغبتها فى الرد على القراصنة العرب وهددوا بنشر بيانات العديد من مئات كروت الإئتمان والهجوم على مواقع الشركات الكبيرة الخاصة والعامة العربية ولاسيما السعودية. وقام هؤلاء القراصنة الصهاينة بإختراق موقع وزارة الصحة الإيرانية وكذلك موقع محطة التلفاز الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية "برس تى فى ". يذكر أن تل أبيب كانت قد شنت هجوما ضاريا على شبكة المعلومات الخاصة بالمفاعل النووى الإيرانى "بوشهر" من خلال فيروس "ستاكسنت" الذى وصفه خبراء الأمن المعلوماتى بأنه أول سلاح الكترونى خطير.حيث تسبب هذا الفيروس فى إفساد 45 ألف نظام معلوماتى من بينها 30 ألف فى إيران. إذ تتمثل مهمته فى تعديل إدارة بعض الأنشطة ليتسبب فى تدمير المنشأت المستهدفة. وفى هذا السياق،نشرت شركة "مكافى" لمكافحة الفيروسات الإلكترونية تقريرا لها أشارت فيه إلى أن إسرائيل والسويد وفنلندا من أكثر البلدان استعدادا لشن هجوم معلوماتى وذلك فى دراسة أجرتها على 23 دولة. إذ تخطت الدولة الصهيونية أمريكا وأستراليا وروسيا والبرازيل وأيضا اليابان.