بتاريخ 27 ديسمبر 1966 الوافق 15 رمضان 1386 وجه الملك فيصل ملك السعودية رسالة للرئيس الامريكي ليندون جونسون يطالبه فيها توجيه ضربة الى مصر، وتأديب سوريا، وتقسيم العراق عبر انشاء دولة كردية على اراضيها. الرسالة تحمل الرقم 342 في وثائق مجلس الوزراء السعودي. ومما جاء في الرسالة:( اقترح أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على أهم الأماكن حيوية في مصر، لتضطرها بذلك، لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أي مصري رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد علي وعبد الناصر في وحدة عربية. سوريا هي الثانية التي يجب ألا تسلم من هذا الهجوم، مع إقتطاع جزء من أراضيها، كيلا تتفرغ هي الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر. لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك ، وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين ، وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة ، كما يسهل توطين الباقي في الدول العربية. – نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازاني شمال العراق ، بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أي حكم في بغداد يريد أن ينادي بالوحدة العربية شمال مملكتنا في أرض العراق سواء في الحاضر أو المستقبل، علما بأننا بدأنا منذ العام الماضي (1965) بإمداد البرازاني بالمال و السلاح من داخل العراق ، أو عن طريق تركيا و إيران) انتهى. اوليس هذا ماحدث عام 1976؟
وقد اعترف الملك فيصل في تصريحه لصحيفة واشنطن بوست بتاريخ 17 ايلول عام 1969 بان آل سعود يهود وليسوا عربا، فقد قال الملك فيصل: (إن قرابة آل سعود لليهود هي قرابة " سامية ، إننا واليهود أبناء عم خلص ، ولن نرضى بقذفهم في البحر كما يقول البعض ، بل نريد التعايش معهم بسلام ، إننا واليهود ننتمي إلى " سام " وتجمعنا السامية كما تعلمون ، إضافة إلى روابط قرابة الوطن ، فبلادنا منبع اليهود الأول الذي منه انتشر اليهود إلى كافة أصقاع العالم) انتهى. حسب تفاسير القرآن فان العرب هم ابناء حام واليهود ابناء سام. وطالما اعترف آل سعود بانهم واليهود من ابناء سام فهذا يعني ان آل سعود ليسوا عربا. اوليس هذا ما تأكد لنا اليوم؟ وفي عام 1973، التقى انور السادات بالملك فيصل واخبره بنية مصر وسوريا خوض حرب ضد اسرائيل، فقال الملك فيصل: احذر، فانت تحالف علويا نصيريا وهم اعداؤنا الذين يجب علينا التخلص منهم. اوليس هذا مايحدث اليوم؟ على فكرة، وزير الخارجية السعودي ( الهزاز) هو ابن الملك فيصل وهو يتابع خطط والده. وانوه الى ان مؤسس المملكة السعودية منح فلسطين لليهود قبل وعد بلفور. رفقا صورة الرسالة التي تبرع فيها بفلسطين لابناء عمه اليهود.
ملاحظة اولى: كان ناصر السعيد اول معارض لآل سعود وقد فضحهم وارهقهم. وبذلت المخابرات السعودية جهودا كبيرة لاسكاته. وقد مول ( الشهيد) رفيق الحريري عملية اختطافه، وقام الصحفي حسن صبرا بمراقبته وابلاغ مرتزقة ياسر عرفات عن مكان تواجده فتم اختطافه على يد مسلحين فلسطينيين وتسليمه للمخابرات السعودية التي القته من الطائرة وهو حي وقتلته. ملاحظة ثانية: الثائر الثاني ضد آل سعود كان جهيمان العتيبي الذي احتل الحرم الشريف وبدأ بفضح آل سعود. وقد ارسل رفعت الاسد وحدة من سرايا الدفاع السورية قضت على جهيمان وحركته واستتب الامن لآل سعود. شي بيحط الكف بالعقل مدري بيحط العقل بالكف مو هيك؟