جرحي يغتصب ابتسامتي …. فكنتِ .
الحب فلسفة اخترعها الشيطان عندما استرق النظر على الله وهو يخلق الأرواح البشرية .
إلى من يعتقد أن الشوق يعتمد فقط على تراكم الذاكرة أقول : قد يعتمد الشوق على اللحظة .
الشرق تاريخ مشلول … ووجود عابر … وتضخيم مفتعل … وشعوب تبكي كذبتها على أطلال انتماء .
القليل من امرأة … والكثير من النبيذ … وبعض مني… إنها القصيدة .
العبث : أيقونة المبدعين …. والحمقى .
هاتي نبيذك … وأكملي لي شتائي … وموقدي … وسريري سأستعير من شتائكِ الضباب … فأنا قررت الوصول النعس .. والأنثى .. قاتلان لا يمكن تجريمهما .. كما لا يمكن تحريمهما .
احتلالان لا أتمنى التحرر منهما : الأنثى و الليل .
الأنثى كرائحة المطر … فيها سر الوجود … ومنها ولها يبدع الكون … ولها وعليها تصلي الرغبة .
هل تعلمون لماذا أحترم الريح ؟ : لأنها لا تمنن الأشرعة إذا أوصلتها … ولا تعتذر منها إن هي حطمتها …. ولا تشعر بالندم إن هي أغرقتها … فأنانية الريح تقتصر على الهبوب .
يأخذون السنبلة إلى المقصلة …. فتزداد شعبية الرغيف .
البعض ينظر إلى ( العلم ) على أنه مجرد خرقة ملونة … يبدو أنه رضع من ثدي ( كاوتشوك ) … بول جمال
يأخذون السنبلة إلى المقصلة فتزداد شعبية الرغيف .
جرّب أن تنام على رصيف أنثى … فتحظى بغربة مجانية
=حتى لو كان الوطن مجرد شارع نتسكع فيه …. أو مجرد زاوية نأوي إليها … فهو جدير بعدم الخيانة …. ولم أقل بالحب … لأن الحب كلمة لا تليق بالوطن … بل هي كلمة ( قزمة ) أمامه .
ليس هناك أجمل من التسكع بين نظرات العاشقين …. فهناك يلتقي البوح بالخوف … ويتصارع الأمل مع الهزيمة …. وتشعر هناك بالحرمان والجوع =
لم أصادف جائعاً يؤمن بالله … لكن الشبعان يشرك مع الله أحدا=
الغربة في روح أنثى … أجمل من وطن في جسدها
وكما يقول الفكر الإسلامي : وفي كل خير هههههههههههههههههه الذكرى إله مسروق =
ألأني حطمت أصنامك تعبدين هزيمتي ؟ ألا تعرفين إن من يعبد الهزيمة يسجد للجرح على امتداد انكسار ؟ سأعبد أنقاضك وركامك … بشرط أن تؤمني بغباري …. عندما سأقرر الصلاة لك … سأتوضأ بالرحيل=
سأحتال على عشقي لأسرق انتماءاً إليكِ =
إذا كان الهطول من اختصاص المطر … فماذا أقول عن شوقي لكِ ؟ إذا كانت الروح ميناءاً للجسد … فأنت يا حبيبتي ميناء خيبتي=