قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية (FOREIGN POLICY): اوباما خسر معركة الرأي العام بشأن التدخل العسكري في سورية وجزء من ذلك يعود للحملة الاعلامية المركزة والناجحة التي قام بها النظام السوري وداعموه ,, فوسائل الاعلام المؤيدة للرئيس بشار الاسد وسياسته اثرت على النقاشات الامريكية فتم اعادة نشر ما ينشره الاعلام المؤيد للرئيس الاسد من قبل المعلقين في الجناح اليميني في امريكا المعادين للاسلاميين ولادارة اوباما .
وفي تقرير موسع خاص عن توقعات العام 2013م تحت عنوان «إن ثلاثة أحداث رئيسة كبرى ستحكم العالم خلال عام 2013م»، وهي: تفاقم (أولاً) أزمة النظام العالمي الغربي (أزمة اليورو والتدهور الاقتصادي)، و(ثانياً) استمرار الصحوة العربية في باقي بلدان العالم العربي مع مخاوف من تصاعد الخلاف أو الفتنة بين المجموعات الطائفية sectarian strife في الشرق الأوسط (خصوصاً سورية والعراق)، و(ثالثاً) المخاوف الخاصة بالانسحاب الأمريكي من العالم (العزلة الأمريكية الداخلية بعد سلسلة غزوات عسكرية وسياسات تدخلية في العالم وعسكرة السياسة الخارجية أدت لانهيار الاقتصاد) وتؤكد «فورين بوليسي» أن هناك مخاوف من انكماش حجم النفوذ الأمريكي حول العالم بشكل جزئي بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان بحلول نهاية عام 2014م، مشيرة إلى أن سياسات الدول المجاورة لأفغانستان يعاد تشكيلها لضمان الحفاظ على تأثيرها في أفغانستان ما بعد الانسحاب الأمريكي وعلى رأس هذه الدول باكستان والهند وإيران.
وأشارت إلى أن تنامي التوقعات بشأن تقليص واشنطن حجم اعتماداتها المالية للتدخلات الخارجية يؤثر على هذا الانكماش للنفوذ الأمريكي أيضاً، ولهذا فسوف تسعى أمريكا لتركيز اهتمامها على الدول المصدرة للنفط داخل منطقة الشرق الأوسط في ضوء ارتفاع معدلات النمو المذهلة التي تحققها الولايات المتحدة في الاستهلاك بقطاع الغاز والنفط، إلى جانب أن العجز في الموازنة الأمريكية والحاجة إلى خفض النفقات.. كل هذا يشير إلى أن الولايات المتحدة ستمارس دوراً «أقل» خارج حدود أراضيها خلال الأعوام المقبلة.
وقال التقرير: إن الخطر الذي يحدق بالنموذج الغربي بشكل عام يتمثل في عجز الولايات المتحدة وأوروبا عن معالجة قضاياهما المالية والاقتصادية، حتى وإن كانت أزمات تتعلق بالشق الاقتصادي، غير أن الضعف الذي سيحل بهذين الكيانين سياسي بالأساس.
تأجيل صراع إيران النووي قال تقرير «فورين بوليسي»: إن إيران أجلت مواجهتها الحاسمة مع «إسرائيل» والغرب عبر تحويل بعض إنتاجها النامي من اليورانيوم المخصب إلى الاستخدام لأهداف مدنية؛ فخففت من حدة الإلحاح «الإسرائيلي» على ضرورة تنفيذ ضربة مبكرة.
وفي تقرير موسع خاص عن توقعات العام 2013م تحت عنوان «إن ثلاثة أحداث رئيسة كبرى ستحكم العالم خلال عام 2013م»، وهي: تفاقم (أولاً) أزمة النظام العالمي الغربي (أزمة اليورو والتدهور الاقتصادي)، و(ثانياً) استمرار الصحوة العربية في باقي بلدان العالم العربي مع مخاوف من تصاعد الخلاف أو الفتنة بين المجموعات الطائفية sectarian strife في الشرق الأوسط (خصوصاً سورية والعراق)، و(ثالثاً) المخاوف الخاصة بالانسحاب الأمريكي من العالم (العزلة الأمريكية الداخلية بعد سلسلة غزوات عسكرية وسياسات تدخلية في العالم وعسكرة السياسة الخارجية أدت لانهيار الاقتصاد) وتؤكد «فورين بوليسي» أن هناك مخاوف من انكماش حجم النفوذ الأمريكي حول العالم بشكل جزئي بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان بحلول نهاية عام 2014م، مشيرة إلى أن سياسات الدول المجاورة لأفغانستان يعاد تشكيلها لضمان الحفاظ على تأثيرها في أفغانستان ما بعد الانسحاب الأمريكي وعلى رأس هذه الدول باكستان والهند وإيران.
وأشارت إلى أن تنامي التوقعات بشأن تقليص واشنطن حجم اعتماداتها المالية للتدخلات الخارجية يؤثر على هذا الانكماش للنفوذ الأمريكي أيضاً، ولهذا فسوف تسعى أمريكا لتركيز اهتمامها على الدول المصدرة للنفط داخل منطقة الشرق الأوسط في ضوء ارتفاع معدلات النمو المذهلة التي تحققها الولايات المتحدة في الاستهلاك بقطاع الغاز والنفط، إلى جانب أن العجز في الموازنة الأمريكية والحاجة إلى خفض النفقات.. كل هذا يشير إلى أن الولايات المتحدة ستمارس دوراً «أقل» خارج حدود أراضيها خلال الأعوام المقبلة.
وقال التقرير: إن الخطر الذي يحدق بالنموذج الغربي بشكل عام يتمثل في عجز الولايات المتحدة وأوروبا عن معالجة قضاياهما المالية والاقتصادية، حتى وإن كانت أزمات تتعلق بالشق الاقتصادي، غير أن الضعف الذي سيحل بهذين الكيانين سياسي بالأساس.
تأجيل صراع إيران النووي قال تقرير «فورين بوليسي»: إن إيران أجلت مواجهتها الحاسمة مع «إسرائيل» والغرب عبر تحويل بعض إنتاجها النامي من اليورانيوم المخصب إلى الاستخدام لأهداف مدنية؛ فخففت من حدة الإلحاح «الإسرائيلي» على ضرورة تنفيذ ضربة مبكرة.