ماتت بمحراب الشوق ذاكرتي
وأمسى الوجد عصياً على مساءاتي
مبحوح الصوت ممزقة نداءاتي
يغريني الليل بمجيئه
يسرق نفسي من ذاتي
أبحث عن ومضة
تسدل على آهاتي
ستائر من بنفسجك
يومي لو تدري معكر النغمات
لا الناس تعرف ما أخبئه
ولا كيف أقاسي ..
قدر أحمق استباح ابتساماتي
يازائري وقت الدجى
جئت إلي بدون دعوة
كسجال يبدد الروح
لا يشفي الأنين ..
أحلامي المؤجلة
ولوحاتي التي رسمتك
وبوحي والسفر
وحيدة في غربتي
ظمأ يراود حنجرتي
ولا ضير للمآقي أن تلفظني
قصيدة على أرصفة الوداع
كيف لي أن أتركك
وأنت هويتي في زمني الحافي ..
ديانا مريم