المناضل القومي التونسي حاتم الشلغمي
كتب
رسالة إلى شعبنا السوري !
1
في سوريا و غير سوريا : الخائن لا يملك مشروع مستقبل.
الخائن يملك مشروع تلطيخ الآخرين.
2
قانون “قيصر” ، ليس ضد سوريا فحسب
بل ضد الشرف عموماً.
إنه قانون يحاول إحياء معنويات الديوثين الذين داس الجندي السوري على جباههم
3
يريد الأمريكي، لكل سوري، ان يبيع امه واخته و بنته على أرصفة تركيا و في شوارع بيروت و بوابات الخليج ،
كما فعل من سمّو انفسهم معارضة.
4
قانون “قيصر”، هو الترجمة الأمريكية لقول الرئيس بشار: سننتهي من العدو الوكيل و نحارب العدو الأصيل.
5
المغتربون سوريين وعرب، نؤمن بضرورة المشاركة ضد العدوان الأمريكي الإقتصادي على سوريا.
و نحن أقوى من أم “سيزر” وأخته.
6
لمن لا يعلم (قيصر) معارض سوري، أخذ اخته و امه و ابنته و عرضهن أمام الأمريكي، بعد ان أنهين كل انواع جهاد النكاح!
7
في حقيقة الأمر، أن الأمريكي يحاول إظهار المعركة و كأنها أقتصادية بحته، في محاولة لفت إنتباه عن الإرهابي التركي و الكردي و الوهابي !
8
لكن القيادة و الشعب والجيش الذين صمدوا عندما وصلت طلائع الإرهاب إلى أبواب دمشق، يملكون رؤيا واضحة و قد اصبحوا أكثر خبرة!
9
لو بقيت نسوان المعارضين في سوريا، لحماها الجندي السوري، ولكن المعارض كان قد هيأ سريرها الموعود في مخيمات الأردن و تركيا و إلخ!
10
أما من بقي في سوريا، وقد اعتاد التنزه تحت وابل قذائف الإرهابيين، حاملاً كرامته، فإن مسألة الطعام لديه ليست سوى روتينا معتادا !
11
المسألة الإقتصادية في سوريا، ليست اسواء منها في اي بقعة من العالم ،حتى مدعرات الخليج باتت تفرض الضرائب!
12
سوريا خضراء بطبيعتها، وتستطيع تأمين الكفاية الذاتية من الغذاء، ولكن وصل الأمر ب”المعارضين” اللاسوريين ان يحرقوا المحاصيل الزراعية.
13
هؤلاء الديوثون افشوا اسرار الجيش العربي السوري العسكرية، فمابالك بحريق حقل قمح هنا و هناك؟؟!
.14
انا أدرك تمام الإدراك، ان الوضع الإقتصادي اليومي مؤلمٌ جداً على الصامدين في سوريا.
ولكني أقول لهؤلاء: إنكم الشرف و غيركم العار!
15
أقول للصامدين في سوريا: إنكم أيقونة للتاريخ، وقد لا يشبعكم هذا الكلام اليوم، ولكنه سيمنح أحفادكم حصانةَ أبدية عنوانها: مجد سوريا.
16
ولقد غيرتم العالم بعد معركة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً، و ها هي أمريكا رأس العدوان..تتهاوى بفضلكم أنتم. فاشهد يا تاريخ!
17
أيها الصامدون في سوريا!
لقد طهّرتم سوريا من الخونة، وقهرتم أمريكا و الغرب، و دستم على رؤوس كل ملوك و أمراء الحيض.
18
أيها الصامدون في سوريا!
ستواجهون التاريخ على اسرِجة الكرامة.
فقد مثلتم الإنسان الذي انتظره التاريخ في وجه البهتان.
19
أيها الصامدون في سوريا!
إن اعداءكم يحاربونكم لأنهم يحسدونكم،
يحسدونكم كأبطال ككرماء، كشرفاء، إنهم يحسدونكم لأنكم الأولى بحب الشام!
20
أيها الصامدون في سوريا!
إنهم لا يريدون لكم خيرا، هم يحقدون على صمودكم الذي فضحهم و كسّر عظامهم !
21
أيها الصامدون في سوريا!
هم يحقدون عليكم لأنكم شعب فضح تفاهة و هزالة شعوب أخرى سيقت ك “النعاج” بينما أنتم كنتم عرين أسد.
22
أيها الصامدون في سوريا!
إنهم يحقدون عليكم لأنهم لم يستطيعوا فكّ السرّ الذي جعل جنديا سوريا لم ينزع حذاءه 3 سنوات لأجل الكرامة!
23
أيها الصامدون في سوريا!
إنهم يحسدونكم على صمودكم الإعجازي و على جيشكم الأسطوري و على قائدكم الإستثنائي! أي شرف أكثر من هذا ؟
و للحديث ب٤ية !
حاتم الشلغمي | تونس.