ـ جميل علي ـ فاس ـ 120620.
…………………….
إن أخذتَ جازماً
أيقنَ من حُلم
حالِماً .. حَالمَا
من عقلي فكرة
قلتَ بؤرةً نرجسية ً
فيها الإثباتُ مبغى
النفيُ معقلُها
تجولُ فيَّ ..طالما
قلت عنّي
” أنت جزءٌ من كُلّما “
لا أنت بدُّ
و لا أنت قدر //
فخذ جسدي معها
ربما تُدركُني
حرفا يتيما
من بين ستة عشر //
فأصيرَ أبكمَ
من صراخ البوم
حرفا لن يليق
لم يتعلم يوما
سرّ الصيت في ضوء
و لا عتق نملة
من جند سلميان
صرخت هي الأخرى
أضافت لنا
في لغة الضاد
رسم حرف آخر //
خذني كما .. أنا
لغزَ رواية
فعيلَ قصيدة
لا تظفْ لي ” سيما “
و لا ” إنما “
إنما “ك ” ..إنّما ” ه “
لا تُجدي بعدما…
فهمي صار أحسر //
تحوّلني هوامات
ترتدي عمق شروخ
أزهرت ” ما ” … من عقم
أشبعت فيك وهم المنحى
على هباء متناثر //
افهم قصدي
أسألك … تجيب بقسم
كلّ قاموسك صفحة
عنوانها ربما
تترك إبهامي
عديم الهوية
إلى سؤال آسر