لقاء مع ا لشاعر عباس شعيب

حاورته :منيرة أحمد

ابشرك بوﻻدة عصر جديد

هكذا وبالحب يفتتح شاعرنا عهدا جديدا….. إنه

الشاعر :عباس شعيب .. لبناني .. جنوب لبنان .. متقاعد من الجيش اللبناني .. حاليا اعمل في شركة تجارية ( ادارة الشركة )

.. متأهل .. مواليد 1965– لم اشارك بأي ندوات شعرية حتى اﻻن .. كذلك ليس لي دواوين ..
وأنا اعترف انا هذا خطأ كبير اكتب الشعر منذ العام 1986 ..

هو يعتبر : القصيدة هي عبارة عن لوحة رسم تجسد احلى المشاهد ..

لا يطيق في الشعر إلا ما رافق الفهم وازاح ضبابية الكلمة

××ﻻ احب الفلسفة في الشعر كثيرا, بمعنى يجب ان تكون القصيدة مفهومة وواضحة وغير معقدة

…… في رصيده مئات القصائد وهو يسجل حضوره في مدرسة االقباني مضافاً إليه حزنه الدفين والصريح على القصيدة التي وحسب رؤيته :

×.×. يعيش الشعر حاليا في عصر هابط .. نتيجة تدني مستوى القصيدة .. وهذا ما نراه في الدواوين لبعض الشعراء او الدخلاء على الشعر .. انا من مدرسة قباني ..

نعم للانترنت فضل ومساحة انتشار وبفضله كان هذا اللقاء مع الشاعر وحين طرحت عليه السؤال أجاب :

×نعم اﻻنترنت مساحة انتشار غير محدودة للشاعر .. فهي تساعد الشعراء غير القادرين على نشر شعرهم ومواهبهم عبر وسائل اﻻعﻻم المرئية والمسموعة ..

كل المتسلقات تخيف — وليس أقلها تسلق القلم الذي يصارعه الكثيرون أما ضيفي فيقول :

××في بعض اﻻحيان ارى قصائدي منشورة على صفحات لبعض اﻻصدقاء دون علمي .. او اخذ موافقتي المسبقة

÷نبوح للقصيدة بما لم نستطيع قوله او فعله في الواقع —– ما قولك ؟؟؟

××القصيدة هي تعبير عن حالة نعيشها في الحاضر او الماضي او المستقبل ..

*الشعر السياسي ان صح القول — في أي مقام عندك ؟؟

..×× بسبب الوضع العربي الراهن افضل عدم كتابة القصائد السياسية .. ريثما تهدأ اﻻمور .. وبخف اﻻحتقان الطائفي والمذهبي .

نعم نردد مع ضيفي فالقصيدة للقارئ ومعه :حيث تدخل الى قلب القارئ وتستقر ..

* تحية الشاعر للقارئ مختلفة —- لك ما تود ….. 

مساءسأهاجر الى هافانا

اشعر بأنك تغردين خارج سرب الحب