ياأيها النجم السابح
إذا مررت ..
بنور يتجلى في الكلمات
ورأيت جنائن الريحان
وغيومٌ تظلله …
بخشوع …
ورأيت الملائكة …
ساجدة في محرابه …
ألقِ عليه التحية ، والسلام ..
وبلغه ..
حزن التراتيل …
وأنّ الشعر …تيتمَّ ..
والوتر فقد روح اللحن ..
أخبره …
أن الورد فقد شذاه
وتناثر حزناً /شتاتاً/ في الطرقات
والصفصاف فقد لمعة / الأخضر/
أما الزيزفون …
روحه تحتضر على الأرصفة
أخبره …
عن الدوالي المتدلي
وسكرة العنقود ..
غابت …
والقدح بعد رقصته الأخيرة
كُسر …
أخبره …
أن البحر …
طوى الموج بين كفيَّ ..
وسكن المقل …
كلما مرّ بخاطري …
سقطت دمعة …
تحدثُ طوفاناً ….
ياأيها النجم السابح …
إذا مررت به …
ائتني منه …
بخوراً قدسياً
وقل له : أنه النور الذي يسكنني
وأنه الجرح ..الذي يؤلمني …
والسرُّ الجميل الذي ينبض
بين طيات قلبي …
كلما ضاق المدى بروحي ..
قرآته …سورة ..وآية …
فيأتيني على هيئة الشعر …
بتراتيل …وترانيم …
ودمعة تسجد …