لازالت تغريني الشمس
لحظة انكسارها
ومرور الأضوية على صفحة البحر
وترنيمة بصوت /القادم البعيد/
ذات حديث …
افتح ذراعيك للبحر …
وتنفس …
أنا هنا …
حفرت بأصابعي على هذه الصخرة
الممدة …تحتضن موج البحر
هذه الصخرة العاشقة
لاتظن أنها لاتشعر
أنا أسمع نبضها …
شاهدة على تراتيلي
جمعتها على شكل أيقونة
وأطلقتها للسماء …
إنها تنصت على صوت فيروز
/شايف البحر شو كبير/
تقاطعني …
/أراكِ طفلة/
أضحك …
أدعوك لفنجان قهوة …
وكأني أثأر لرؤيتك ..
تتابع ..غير مبالٍ …
طفلة أربعينية ..
عصفت بي …
غيمة …وترتيلة عشق …
أيقونة ..يعشقها الشعر …
كنتُ أتلعثم …
بيني ، وبين نفسي …
أتشتتُ على هذه الصخرة
وأضيع …
تهرب مني اللغة …
ويكون عذري ..
/قطع الإتصال /
أعود بعد شتات ..
لإجدك توجتني بالكلمات …
قصيدة …
وصوتك القادم من أعماق البحر
رتلي …رتلي ….
ياأيها النجم المسافر
إلى مواطن النور ..
لم ينتهِ حديثنا …
لم تلبي دعوتي لفنجان القهوة …
ولم تزرع إقحوانة …
في قلب الصخرة العاشقة …
لم ينتهِ حديثنا
ولازلت أرتل …
وأسرد حكايا المطر …