قضية للنقاش:
عنوان يحتاج إلى المناقشة العلمية المتأنية البعيدة عن الثرثرة والجدل غير المجدي.
هذه القضية تتطلب الآراء والحلول لنصل إلى الأمثل والأجدى والأفيد لكرة القدم في حماه ومحاولة إضاءتها لعلنا نجد الحل.
قضية القضايا التي تبرز على الساحة الرياضية في حماه ونملأ بها أوقاتنا ولا نجد من يقدر على مناقشتها وتبيان قصورها.
– القضية بإختصار : اختيار إدارة جديدة قادرة على قيادة نادي الطليعة في المرحلة القادمة!
القدرة أو عدم القدرة على الأختيار هنا ليس نابعا من عدم الفهم أو عدم القدرة على الأختيار ،إنما هناك أمر محير ويثير تسأولات كثيرة ، لماذا يكرر هذا الموضوع كل مرة ؟؟
يأتي دورنا في النصح بإختيار هذه الإدارة القادمة والنصح في إختيار اشخاصها خاصة في حال تدوير نفس الوجوه وإعادتها وهي المشهود لها بالفشل.
توجيه البوصلة في هذا الوقت نحو ضرورة الصوابية في الأختيار ينبع من تجربة مريرة سابقة عصفت بنادي الطليعة وكادت أن تدمر كرة القدم في هذا الكيان العظيم لولا التدارك في اللحظات الأخيرة
– حقيقة عندما تعاقبت أكثر من إدارة والكيفية في إختيار اشخاصها أحسست للأسف الشديد أننا في حماه نختلف عن غيرنا في طريقة الإختيار واتخاذ القرار! ضاربين بعرض الحائط رأي آلاف الجماهير العاشقة والمتيمة بهذا الكيان ، وأن ارضاءهم هو آخر هم أصحاب القرار!!
ويبدو أن أصحاب القرار يغيب عن بالهم أننا في زمن الإحتراف وأن هذا الزمن يحتاج إلى المال أولا وأخيرا.
-الجمهور يريد إدارة فاعلة لا إدارة همها حب الظهور وإطلاق العبارات الجوفاء( والحمد لله لغتنا العربية مليئة بالكلمات الرنانة ذات المعنى الكبير ) وهذه القدرة على إعلاء الصوت لدى الإدارات السابقة إنتهت كالعادة إلى لاشيء.
– الجمهور لا يريد إدارة تقطع الوقت الطويل والفراغ الكئيب ليكتشف بعدها أنها لم تخرج ولم تعطي شيء له قيمته وإنما أضاعت الوقت في( لاشيء) ، لتخرج بعدها إدارة ثانية وثالثة والحصيلة( لاشيء ) لاشيء مطلقا.
– الجمهور يريد إدارة تسير نحو هدف ، لأن من يسير بغير هدف لايلوي على شيء فكأنما يسير إلى طريق لانهاية له إلا الفراغ اللانهائي وبدون نتيجة لا اجلة ولا عاجلة.
فلماذا لايجرب أصحاب القرار السياسي والرياضي إستغلال الوقت ووقت الفراغ بالذات، في شيء يعود على الجمهور بالنفع ويعود على كرة القدم في حماه بالتقدم ،هذا الشيء هو الأخذ برأي الجمهور ومشورته ولو بالقدر القليل في إختيار الإدارة القادمة لنادي الطليعة وغيره من باقي الأندية في محافظة حماه ؟
الجمهور صادق بعيد كل البعد عن النزوات والشطحات ومنزهه عن الأغراض الخاصة ، بعيدا عن الأهواء والانتماءات.
لأن الجمهور عندما يقول رأيه في النور ويعلنه وليس في الظلام ويخ�