——-
قلتُ يوماً للتي أحببتُها
: ما يُثيرُالشكَّ خلّيهِ بعيدا
إنَّ نبضَ الحبِّ عندي
لم يزلْ بعْدُ وليدا
وكأّني قلتُ : هاتي
كلَّ يومٍ عابرٍ شكًّ جديدا
وسِعتْ دائرةُ الشكِّ كثيرا
دونَ انْ تعلمَ حقّاً
أنّه بالشكِّ لو كانَ بريئاً
يُقتَلُ الحبُّ ولو كانَ كبيرا
والذي كانَ حبيباً
يرتمي في ساحةِ العشقِ شهيدا
واستمرّتْ باختلاقِ الشكِّ يوماً
بعدَ يومِ
وأنا أُظهِرُ أنّي كنتُ مرتاحاً سعيدا
وأُمنّي النفسَ دوماً قائلاً
: ( إنَّ هذا طبعُ مَنْ كانَ عنيدا )
أديب نعمة