جمعية العلوم الاقتصادية فرع اللاذقية.
المكان المركز الثقافي باللاذقية يوم الاربعاء ٧…١٠..٢٠٢٠.
بدأ الحديث د. سنان ديب رئيس الجلسة مخاطبا الحضور البعض أصبح ينظر لهكذا ندوات كترفيه او لهو ولكن الواقع وقعها و طروحاتها تتجاوز المحافظة ودوما كانت جمعية العلوم منبرا لا يحابي من اجل الوطن وطالما خاطبنا إعلامييون ماذا تستفيدون والكل يخاطب وبنفس الاسلوب الجواب دورنا المطالبة بشفافية وواقعية و دور الجهات التنفيذية التلبية قدر المستطاع وإن تغاضوا أو سار باتجاهات أخرى فهذا خطأهم ويجب أن يحاسبوا ولكن لا يعني أن نتقاعس عن واجبنا.
قبل البدء بندوتنا لا بد من التطرق لموضوع تصريح وزير حماية المستهلك الهادف لما سمي تحرير سعر البنزين وانه سيحمل الطبقات الميسورة العبأ.
أي تحرير واي دعم وأي عبأ مشكلة الدعم ما زالت حمالة لتمرير القرارات من قبل الازمة عندما كانت المؤشرات الاقتصادية متميزة ومستمرة وللأسف اليوم اكثر فترة بحاجة لدعم حكومي حقيقي في ظل الازمات المتكررة والتي كنا ننتظر وقوف الجميع مع سورية لتقويتها وتحصينها اي تحرير لسعر البنزين سيصيب الطبقة الفقيرة عبئه و سترتفع الاسعار و تزداد الفجوة الكبيرة بين متوسط أجر ٥٠ الف والحاجة لفوق ٥٥٠ الف لنكون على شفا الطبقة الوسطى واي بشرة بانهم سيجلبون الموز في وقت شارف موسم الحمضيات على التسويق ولمن الصفقة والتي الكيلو منها وصلت ل٥٠٠٠ ليرة للأسف الثقة مفقودة بين اي مسؤول والشعب والذي وصل لنقطة عدم التحمل والصبر ولنعود لموضوعنا والذي هو في غاية الاهمية وحاجة للإنطلاقة الاقتصادية و لمواجهة الحصار والعقوبات ولكن في ظل عقلية مختلفة عما قبلها وفي ظل روتين وبيروقراطية مختلفة وفساد مسيطر عليه.
ثم تكلم ا. علي ريا منوها بأنه للاسف لا يوجد نهج اقتصادي واضح والعمل قائم على حل ومعالجة بعض الحالات ولا علاج عام من دون نهج مثل الصين واي حل اقتصادي اعرج من دون نهج.
المشاريع الصغيرة والمتوسطة جزء من الحل ولكن ان تسخر القروض للمجال الانتاجي وليست منح وعطاءات وعندما توجه للانتاج نوفر سلع بديلة للاستيراد و نشغل عمالة و تتشعب الكثير من المهن عن طريق مشروع واحد ولليوم هناك صناعات محلية الصابون من كسب تصدر للخارج و الحمضيات والزيتون وتربية الابقار وصناعة الالبان والاجبان و الاعشاب الطبية .
ثم تكلم د. عمر حاج ابراهيم قبل البدء بموضوعنا لابد من التنويه بأن معالجة سعر الصرف عامل هام وضابط للعملية الاقتصادية
لليوم اغلب السياسات النقدية تخلو من المنطق إن لم يعدل سعر الصرف ستزداد الازمة
في الموضوع الاقتصادي رجل الاعمال يبحث عن المكسبو السعر الحقيقي وتامين الاحتياجات بحاجة للحكومة ولهذا يجب ان يكون فريق اقتصادي اهلي من خارجها يشخص الوضع ويعطي الصلاحيات للسياسة النقدية مع إعطاء صلاحية لهيئة الرقابة للإشراف على عمل المصارف
ومن ثم تكلم المهندس مازن طبولي الازمة قبل الحرب متواجدة بنهج يتجاوز الليبرالية ولليوم هناك خلل بأدارة الازمة الاقتصادية وللاسف اغلب الناس وصلوا لفقدان الامل وبالنسبة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة يجب قبل إعطاء القروض إصلاح الجهاز المصرفي ومن اجل الانفراجات الحقيقية لابد من تغير سريع بالادارة
ومن ثم تكلم ا. عبد القادر الحاج حول العولمة والادارة العالمية للمال
والقروض بحاجة لخبرة وليست عشوائية
ثم تكلم ا. ابراهيم شاهين حول عشوائية القروض آخر اسفين في نعش الطبقة الوسطى ان بقيت .
وتكلمت أ. غفران طحاوي عن تعقيدات وعرقلات القروض و الفساد المستفحل.
وختم د. سنان للاسف الاصلاح الاداري السريع حاجة لتعيينات صحيحة.
بدلا من إعادة قراءة البيوع عبر الصارف بالامس اصدرت تعليمات لنسب مفروضة مؤكد الفساد و الحاجة وعدم الثقة سيجدون مهرب ملتوي ولنتساءل هل عجزنا عن عقود حقيقية للايجار الذي يكوي الناس.
في ظل الفساد المستشري ورغما من اهمية المشاريع الصغيرة و المتوسطة افقيا وعموديا
الكل يلجأ للقروض وكانها اموال سائبة ومن دون رقابة ومتابعة وتجزئة وتنظيف الفاسدين اغلبها هباءا و نستغرب عدم استثمار المدخلات
من الطبيعي بحاجة لخريطة و تعويم اعلامي و تشجيعات ضريبية.
الامكانات ما زالت كبيرة ومن الممكن استثمارها لتحقيق اغلب الحاجات.
ومن ثم دعا لندوة القادمة حول الاستثمار بسورية الثلاثاء القادم
والحضور. ابراهيم شاهين..علي ريا..مازن طبولي..عائشة الموسى.عمر حاج ابراهيم..عبد القادر الحاج..نبيل بصيص..محسن يوسف..سامر نعيسة..غفران تحاوي …سنان علي ديب