رحل في اللاذقية أول أمس السبت 14 تشرين2 2020 الشاعرغسان صديق حنا عن عمر 72 عاماً .
والشاعر حنا من مواليد قرية (المراح) التابعة لمنطقة بانياس – محافظة طرطوس عام 1948.
يحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق.
يعيش في مدينة اللاذقية منذ عام 1975، ويدرس مادة اللغة العربية في ثانويّاتها الرسميّة والخاصة.
عضو اتحاد الكتاب العرب.
اشترك في مهرجانات شعرية وأدبية محليّة وعربيّة ودوليّة.
يكتب في الأجناس الأدبيّة من شعر وقصة ومسرح ونقد
مؤلفاته:
1– في الشعر:
– أوراق اعتماد
– الدخول في الزمن
– توشيح على مقام الليل
– روحان لجسد واحد
– أبجديّة التجلي
– ما قدرت سمّيك (في الشعر المحكي).
2– في المسرح:
– مملكة الغبار
– نحيب الظلال
– حتّى يدحرج الحجر
3– في القصة:
– حافلة التراب.
4– في مسرح الأطفال:
اثنا عشر أوبريتا غنائيا قُدّمت في المهرجانات القطرية هي: الأم الثانية. أرض اللواء. أحلام الفضاء. سيمفونية المجد. قرية الأغاني. زورق الطموح. فجر الأمل. أنشودة الوفاء. بنفسجة النار. وفاء الأبناء. فجر بلا نهاية.
5– مخطوط:
– لأنّي أحبكم (مجموعة شعرية للأطفال)
– دراسات نقدية. ساسي حمام – تونس
يقول عن بدايات الشعر لديه ( أنا لم آت إلى الشعر بل جاء الشعر معي من الطفولة. حملت جيناته في دمي وكانت الطقوس الحياتية التي أسهمت في نشأتي وتكويني شعرية: القرية التي ولدت فيها تبعد عن البحر مسافة ما يبلغه صوت الموج إلى الأسماع. الوديان والغابات تحيط بها من كل جانب. العائلة المفطورة على الشعر والغناء. التوق المبكّر إلى المعرفة. زلزلة القبلة الأولى ومرارة الأنثى وسحرها. جدليّة الحياة والموت. الوجود والعدم. المطلق والنسبيّ. مسقط الرأس. وآخر شبرٍ على الأرض. الإيمان والشكّ. الطفولة الدائمة والتجارب المتلاحقة. التهمت المذياع والجريدة والمجلة والكتاب ) .
( أحببت اللغة ومجازها وأساليب إنشائها، وابتكارات مبدعيها، ودائماً كان البعيد الغريب يسكنني ويناديني. أساتذتي في اللاذقية أحبوني وأعجبوا بي. وأشادوا بمحاولاتي الشعرية الأولى )
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )