كصباح “هيروشيما” يوم السـادس من أب في ذاك العام الأغبر،
من يومها وأنا أكرهُ الحرب،
والسـرطان،
وجبروت الطُغاة..
كان يمكن أن تزرع هذا الخواء
بالأغاني، بالعتاب، بالبكاء..
وتُحدثني عن أشياؤك الصغيرة،
طعمُ القهوة الذي تغير،
تحويلات الطرق،
وشكل إشارات المرور الجديدة،
ما الذي يقوله برجك اليوم؟
مواعيدك المؤجلة،
والكلام الذي تسُـوقه في كل مرةٍ لا تأتي فيها،
مروعٌ صمتُكَ..
وأنتَ تصلبُني من عيوني على “صفحتك“،
والحزنُ فيكَ مَشّاء،
ثم تأتي وتَسُـبَّ الطُغاة!!!
ـــــــأيمن ســـليمان.