الملاذ السوري للسياحة الداخلية والحلم لكل سائح اجنبي …
تعتبر مدينة اللاذقية الساحلية من اهم مدن الساحل السوري وملاذ المواطن السوري الاول للسياحة الداخلية و مركز استقطاب للسياح الاجانب.
تعتبر اللاذقية مدينة سياحية بحتة لما تحتويه من عناصر واسس وبنى تحتية سياحية حيث يوجد بها العديد من الشواطئ والفنادق والشاليهات والمطاعم والمقاهي التي تطل مباشرة على البحر الابيض المتوسط كما يوجد بها مطار دولي ومركز نقل للحافلات الجماعية ومحطة قطار تصل لجميع الاراضي السورية .
تحتوي المدينة على العديد من الاماكن السياحية والاثرية والطبيعية التي تستحق الزيارة منها المنطقة الذي سنتحدث عليها في هذا العدد:
وهي المعلم التاريخي تل رأس شمرا- “مدينة أوغاريت الأثرية”
التي تبعد حوالي 11 كم عن مركز مدينة اللاّذقية. التي تم بناؤها في الألف الثاني قبل الميلاد. وتبلغ مساحتها حوالي (360 دونم)، وهي منطقة محاطة ببساتين وبيارات الحمضيات وأشجار الزيتون المباركة .
تعتبر رأس شمرا من أهم المناطق التي يجب على السائح السوري أو الأجنبي زيارتها لاهميتها التاريخية والطبيعية…
فهي تحتوي على آثار من مدينة أوغاريت التاريخية والتي كانت من أعظم الممالك التي حكمت المنطقة عبر التاريخ وقدمت للعالم أبجديته المعروفة بالابجدية الاوغاريتية كما انها كانت المهد الرئيسي التاريخي لولادة اللحن الاول المدون في التاريخ البشري والذي يعود للالف الثانية قبل الميلاد.
أما عن طبيعتها الاخاذة فهي تعتبر اهم محمية طبيعية لنبتة الشمر وأطلق على المنطقة رأس شمرا لكثرة نبات الشمر ذو الرائحة العطرة فيها كما انها تطل على شواطئ البحر الابيض المتوسط الخلابة مما جعلها مقصد لمحبي السباحة والاستجمام والصيد.
تعتبر المنطقة مناسبة للسائح السوري والسواح الاجانب المحبين للطبيعة والمعالم الاثرية التاريخية من مختلف الطبقات الاجتماعية، هي منطقة عائلية وشبابية في نفس الوقت لذلك يمكنك أن تذهب للاصطياف مع الاصدقاء او العائلة وسوف تجد الراحة والسكون على شواطئها البراقة وسترى الطيبة والابتسامة على وجوه اهلها البسطاء الودودين
واخيرا تعتبر رأس شمرا من اجمل مناطق الساحل السوري فقد عرفت منذ الازل بأشجار زيتونها وحمضياتها ولذة أسماكها وجمال بحرها وهوائها العليل .
بقلم : محمد حازم علوان/ مجلة بقعة ضوء