توفيت في بغداد الشاعرة العراقية زهور دكسن الإثنين الموافق الثاني والعشرين من آذار 2021عن عمر يناهز 88 عاما .
والشاعرة زهور بنت عبد الحسين دكسن المالكي مولودة عام 1933 م في أبي الخصيب بالبصرة في العراق، وأكملت فيها دراستها الابتدائية والمتوسطة وتخرجت من دار المعلمات في البصرة. عملت في مهنة التعليم، فكانت معلمةً ثم مديرة، وبعدها عملت في الاتحاد العام لنساء العراق وكانت أيضًا عضوًا في اتحاد الأدباء. انتقلت بعد ذلك إلى بغداد مع زوجها .
كتبت في الشعر العمودي والشعر الحر ونجد في أشعارها الصوت القوي والمميز بعد جيل نازك الملائكة ولميعة عباس عمارة.وممن كتبوا عنها : الباحث عبدالرضا علي ( بحث مقدم إلى مهرجان المربد التاسع ) وعبدالواحد لؤلؤة ( مجلة الآداب ) وحسن الغرفي ( جريدة العلم المغربية 1983 ) وجبرا أبراهيم جبرا وعبدالرزاق عبدالواحد وسلمى خضراء الجيوسي وسعدي يوسف 1975 جريدة العراق.
ومن أبرز دواوينها الشعرية:
خلف الذاكرة الثلجية (1975)
وللمدن صحوة أخرى (1976)
في كل شيء وطن (1978)
مرت أمطار الشمس (1988)
واحتي هالة القمر (1989)
ليلة الغابة (1990)
وفاق التضاد (1999)
تقول في إحدى قصائدها :
رغم الألمْ
وحتى تجيئي قُبيلَ انطفائي
سأُهرِقُ مائي..
وأسكبُ زهوي خضيرا على سَعَفات النخيلْ
أقولُ: اكتبي.. برغم الزمان البخيلْ
إذا ما تمادى الغرقْ
وغاض بياض الورقْ
وأشعلَ طوفانه الأرخبيلْ..
فأنتِ الزمانُ البديلْ
إعداد : محمد عزوز
عن ( وكالات وصحف ومواقع )