.
• بقلم الاديب الشاعر
زكريا مصاص
كـل فٍطـرٍ مبـاركٍ، كـل أضـحـى
عهـدُنـا بـاقٍ يا فلسطينُ صدقــا
زمـنُ الأغـــرابِ الـغُـــزاةِ يُوَلــي
والثرى يندى، باليواقيتِ يُسقـى
زعـمَ البـاغـونَ اندحــارَ قِوانـا
وعلى هـامشِ الوجـودِ سنُلقـى
لم يَرَوا عشقَنـا الجـذورَ عميقـاً!
وفروعـاً في الأرضِ تزدادُ أفْقـا
غَــزةٌ كلُـنــا، وأقـصـى، ويـافـــا
والحِـمـَى كلُـهُ ، تَـألـقَ عِـشـقــا
وفلسـطينُ المجـدِ ميـــلادُ عهـدٍ
مذ أتى الدهرُ خط سِفْراً محِقـا
ولَـئـنْ زوبَــعَ الظــلامُ لِـحِـين
سنَشـقُ الجـدارَ كالمـوجِ شَقــا
ولَـئـنْ أمـطـرَ النـهــارَ سُـمـومـاً
فسنَسمو على الجراحٍ ، ونرقـى
جـسـداً وارفـــاً نصُــد الأعـــادي
ونذيـقُ الـعِــدا الهزائـمَ زُرْقــا
نحـنُ بالأرضِ قد جُبِـلْـنـا غرامـاً
ليس يُفْني الردى هوانا، ونشقى
وبِـأيدينــا نـرسـمُ الفجـرَ نصـراً
ومع الصبحِ نكتبُ الشعـرَ طَلْقـا