لقد أخذت الاعتقالات في اللواء السليب أبعاد لا يحتملها العقل , ولقد أصبحت الفاشية تكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الحكومة المجرمة في تركيا , اعتقال الأشخاص التي كانت تعارض وبشدة الحرب على سوريا وتطالب بالسلام فيها هو دليل واضح لاجرام وفاشية حكومة رجب طيب أردوغان , هم ليسوا فقط مجرمي حرب بل هم مجرمي حرية الرأي والفكر , اعتقال اسماء مثل فريد مينا وغولناز محمد و محمد كوزال هو أحد مظاهر هذا الظلم الذي يعانيه أهلنا في اللواء .
أردوغان المجرم وبسياسته الخارجية التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء في سوريا بتصدير المجرمين وآلة اجرامه اليها هي أيضا صورة طبق الأصل عن سياسته الاجرامية ضد شعبه من قمع وقتل واعتقالات , وهذه السياسة في النتيجة هي مطلب الامبريالية العالمية من هذا العبد المجرم , تقسيم المنطقة وزرع الطائفية فيها من أحد وظائفه الموكلة اليه .
علينا اليوم فتح أبواب المقاومة , واستعادة الحقوق المسلوبة وتنظيف هذه المنطقة من هؤلاء المجرمين .