و العالمون لجُرْحِنا لم يألموا
جاء الحضيض يُقَّتلون و يعبثوا
وقادة الشرف من إرهابهم لم يسلموا
شيطان الكفر وأذياله .. الحقد يعمي قلوبهم
وجحافل الأوغادِ من أطفالنا تَغْنمُ
يارب فرّقْ بالنوازلِ جمعَهمْ
وتَقبل الأسود .. أنت البصير العالِمُ
يارب شتتْ بالكوارث شملهم
وتكفّل الأيتام … أنت الراحمُ
يارب دمِّر بالزلازل أبراجهم
أنت القوي ، وأنت منهم أعظمُ
أعدادهم جَمَعت سفالة أقوامهم
وزوالهم إن شئتَ سبحانك أمرٌ مُحتَّمُ
إن كنتَ راضٍ عن عبيدك إننا
فيما قضيتَ وترتضيه نُسلِّمُ
في الشموخ نحيا أو نموت ونبتغي
حُسْنُ الختامِ … فهل بعفوك نَنْعَمُ ؟
ولئن خرجنا في سبيلك إننا
عند الشدائد والوغى لانسأمُ
إيماننا بالنصرِ حقٌ راسخٌ
فالنصرُ من علياءِ عدلك قادمُ