بقلم الشاعر زكريا مصاص
يا دمعَـهـا المِسكِيَّ يا قَطـرَ النـدى
ما كان يبـدع في الـغـرام سِـواكـا
هذي الجفونُ لحسنِ رونقِها اْرتَقَتْ
مُـهَـجٌ، وَ لامـسَ رمـشُـهـا الأفـلاكـا
مـا دارَ حـلْـمٌ بالخـيـالِ مُـجَـنِّـحـاً
إلا وَ لَـمــْـلَـمَ مِـن مـَــداهُ شـَـذاكـا
يَـنـسـاب فـي أحـوالِــهِ مُـتَـرَنـمــاً
وَإذا الْـتَـقـاكَ، فـذا الـهيـامُ وَ ذاكـا