بداية ما هو الإعلام وما التعريف الحقيقي له :
الإعلام لغة : مصدره من أعلم يعلم أي أخبر يخبر
واصطلاحاً : هو عملية نقل الخبر أو وجهة النظر أو كلاهما من طرف إلى طرف آخر.
يشمل كل الصور المتداولة في وسائل الإعلام
إن هدف الإعلام الحقيقي هو :
نقل صورة واقعية عما يحدث في الواقع ونقل الأخبار بصورة دقيقة ونقل التحليلات الموضوعية للأخبار ووجهات النظر وإعطاء الصورة الواقعية للشخصيات والتصورات الموضوعية عن المستقبل
نقل خبر بدون هدف من ورائه باستثناء الرغبة في نقلها واستجابة لرغبة المستمع وهذه الصورة هي الدارجة في التعاملات العادية وهي نادرة في وسائل الإعلام الحديثة.
نقل خبر حدث فعلاً وتوظيفه لخدمة جهة معينة من خلال تحليله بما يتناسب مع توجهات تلك الجهة أو إضافة أحداث وشخصيات غير واقعية للخبر أو إظهاره في توقيت معين أو إظهاره مع خبر أو مجموعة أخبار لفرض نتيجة تحليلية لا شعورية على المتلقي وهذه الصورة موجودة في وسائل الإعلام الحديثة بصورة ملفتة للنظر.
ولكن من فترى او من وقت ليسى ببعيد اصبح الاعلام هو السلاح الفتاك يفتك بالانسان بأهداف اوغايات وهذا الهدف قد يكون دولارات او مصلحة شخصية او مصالح وقد اصبح سلاح التضليل الاعلامي أحد أفتك الأسلحة التي تستخدمها الادارة الامريكية و الفوائد الناجمة عنه لا تحصى اخفاء الأهداف الحقيقية للحرب، تضليل الرأي العام الدولي، تبرير عنوان الحرب الفعلي او الى التخفيف من وطأة معارضتها على الاقل و اختراع اخطار وهمية او التهويل من احداث غير موجودة لتحقيق اهداف شخصية …
فأصبحت دول كثيرة تستعمل الإعلام لتحقيق غايتها عن طريق ترويج عن شيء لم يحصل أبدا أو غير موجود نهائيا وتمثيل أي فيديو لتصديق الخبر وهنا اصبح المتلقي في حالة ضياع وهذا الشيء يشكل ضغط نفسي وعصبي وبشكل مباشر واصبح تعريف الإعلام الصحيح طبعا عند بعض الفضائيات هو:
1 نقل وجهة نظر إلى المتلقي ومحاولة إقناعه بها من خلال عدة أساليب أهمها اختيار الآلية المناسبة للطرح والتوقيت المناسب أيضاً واختيار المؤثرات المناسبة لتقبل وجهة النظركما في وسائل الإعلام المرئية ومحاولة حشد التأييد ولو الكاذب لوجهة النظر تلك.
2 تغيير واقع موجود وفرض واقع جديد من خلال الضغط الإعلامي المكثف المؤيد لوجود الواقع المفتعل.
3 نقل صورة كاذبة عن الواقع وذلك لتغييره أو الحصول على مكاسب معينة أو الضغط على جهة معينة من خلال التحليلات والتقارير والأفلام والمسلسلات.
4 تكذيب خبر صحيح وتجميع القرائن ضده لكونه لا يتناسب مع توجهات الجهة المتبنية لوسيلة الاعلام.
5 تكذيب وجهة نظر صحيحة والترويج ضدها لنفس السبب السابق.
6 تضخيم بعض الأخبار ووجهات النظر والشخصيات وذلك لتحقيق عدة مآرب من وراء هذا التضخيم وخاصة من تضخيم الشخصيات حيث قد يكون المراد من ذلك التمهيد لضرب تلك الشخصيات والقضاء عليها.
7 تصوير المستقبل بما يخدم توجهات الجهة المتبنية لوسيلة الإعلام حيث يتم تصوير المستقبل استناداً إلى أمور غير واقعية.
ومن هنا نقول ان الاعلام اصبح وسيلة لتحقيق غايات وهذا مايسمى الحرب الباردة بمعنى الارهاب الاعلامي مخطط لتحقيق الاطماع والاهداف الشخصية حتى ولو كان على حساب قتل الابرياء وتضليل الحق و تصدق الباطل وتدمر العقول باختراع الأكاذيب وعرض بعض الفيديوهات للتصديق طبعا وهنا يصبح المشهد في حالة من الرعب والذعر والقلق الدائم والضياع من ما يجري حوله وعدم فهم لأي شيء يجري .
إذا الارهاب الإعلامي هو فن الانتصار بدون حرب.ويطلق عليه اسم(( الحرب الباردة)) وهي في الأغلب تسعى للسيطرة على العقل وهو يسعى الى تضليل الحقيقة والتهويل دائما لتبرير الارهاب بالأخلاق والمبادئ فالإرهاب الإعلامي في مُجمله يقوم على الكذب والتضليل والخداع وتستخدم بعض القنوات الفضائية التي تعمل بحب الدولار او كمصلحه مشتركة ولاشك بأن ظاهرة الإرهاب الاعلامي تحظى باهتمام الشعوب والحكومات في شتى أنحاء العالم لما لها من آثار خطيرة على آمن الدول واستقرارها ….
الارهاب الاعلامي (غزو الثقافي والتضليل الإعلامي) وهو الحرب الباردة يسعى دائما الى اتباع نفس الاساليب وهي
1 عدم اظهار الحق
2 صنع التمثليات والفبركات الاعلامية وبثها لهدف مصداقيتها
3 الهدف لتمرير المخططات التخريبية للعناصر الارهابية المتحالفة معهم في الداخل مايسمى (( اوامر . تمرير تعليمات عن طريق برنامج معين او كلمات محددة ))
4 زرع افكارعن طريق التمثيليات المفبركة لهدف هدم ثقة المواطن بالدولة وعدم تصديق اي شيء يحدث .
5 تمييع المصطلحات بحيث يضيع في فهمها كالإرهاب والتطرف ومن ثَم يعجز عن مواجهتها.
6 الكذب في النتائج واستباق حدوثها. وكأن الحرب قد انتهت والقوات قد استسلمت وفي الحقيقة أنها لم تبدأ بعد.
لان هدف الإرهابيون دائما هو استغلال وسائل الإعلام للوصول للرأي العام لان الإرهابيون يعتمدون على التسلح بوسائل الإعلام المختلفة لتبرير أغراضهم وغاياتهم وتوظيفها في تضليل الأجهزة الأمنية واكتساب السيطرة على الرأي العام عن طريق نشر أخبار العمليات الإرهابية التي يقومون بتنفيذها على اعتبار أن الحملات الإعلامية التي تغطي هذه العمليات الارهابية تساعد على تحقيق واستكمال أهداف الإرهابيين ، الذين يرون في التغطية الإعلامية تبرير لجرائمهم ومن هنا يأتي استغلال الإرهاب للإعلام لترويج فكره الإرهابي ودعمها هذه الفلسفة من خلال الدعاية وحرب الإشاعة المستخدمة في الحروب الباردة, وهي التي تعود الى الموساد الاسرائيلي على استخدامة في علاقتها التصادمية مع العرب والتي تدعمها امريكة بحربها على الارهاب بالعالم ولكن المقاومة لها حق الدفاع عن ارضها المحتلة لأن الارهاب هو ماتمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لأن المقاومة هي حق الشعب الفلسطيني
واتبعت اسرائيل الارهاب الاعلامي ومن مثل الموساد الاسرائيلي الصهيوني يتقن الارهاب وممارسته بكل اتقان وهنا مايثبت ذلك بقوة ووضوح وبشكل مركز في الحرب العدوانية على غزة وقد أطلقوا اسماً معنوياً على عدوانهم وحربهم هو الرصاص المصبُوب لأنّ الرصاص الساخن حين يُصب على الشيء يكون له مفعول الحرق المؤلم والتأثير المباشر واعلنوا قبل الحرب بزمن ليس ببسيط واستمروا باعلان حربهم خلال الحرب القائمة وان هدف الحرب هو المقاومة وليس الشعب وفي ذلك محاولة للتفريق والتمزيق للجسم الاجتماعي, ومحاولة منهم لدفع الشعب ورفضه للمقاومة والتخلي عنها وبالتالي التظاهر ضدها وأنهم ليسوا في حالة عداء مع كل الشعب الفلسطيني بل مع حماس التي تأسر الشعب وتتحكم به وبالتالي تمت الحرب وتم قصف المؤسسات الإعلامية كما حدث مع مبنى فضائية الاقصى، ومبنى جريدة الرسالة, وقصف برج الشروق وبرج الجوهرة المكتظين بالمكاتب الإعلامية الدولية والعربية والمحلية, وقصف بيوت الصحفيين وقتلهم كما حدث مع الصحفي إيهاب الوحيدي وعائلته والصحفي علاء مرتجى وعائلته… كل ذلك بغرض التأثير على العمل الإعلامي في نقل الحقيقة والتأثير السلبي في صياغة الرواية
وبالتالي لماذا تم قصف واستهداف المؤسسات الاعلامية واذا كانت الحرب مع حماس او بمصطلح اصح هو الحرب الارهابية على المقاومة الفلسطينية البطلة وبالتالي
كان الهدف واضح هوليس المؤسسات الاعلامية بل هو المقاومة ولماذا عملت اسرئيل على اختراق موجات الفضائيات وخاصة فضائيتي القدس والاقصى وسرقة البث وتوجيه رسائل دعائية ضد المقاومة ورموزها وركزوا على العديد من القادة وخاصة قادة أمثال خالد مشعل, وإسماعيل هنية, و محمود الزهار, وخليل الحية, وأحمد الجعبري, ومحاولة وصفهم بأنهم أخطؤوا الحسابات وفروا وورطوا الشعب وأنهم خائفين ومختبئين… كما كانوا يشككوا في خطاباتهم وكلماتهم للشعب وطبعا كان الهدف قلب الشعب الفلسطيني على المقاومة…
والحرب على لبنان او على المقاومة حزب الله حيث لعبت ايضا حرب اعلامية وفشلت فشل ذريع
اذا حرب تموز/يوليو 2006 أو ما سميّ بحرب لبنان الثانية
او على المقاومة حزب الله لعبت أيضا حرب إعلامية وقصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى قناة المنار التلفزيونية الواقعة في ضاحية بيروت الجنوبية. وقد تهدم جزء من المبنى فيما واصل إعلام حزب الله التوعد بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، متوعداً بمفاجآت. وهذا التهديد والوعيد كان له أثره البالغ في نفوس الإسرائيليين الذين امضوا ليلتهم داخل الملاجئ فيما نزح قسم منهم باتجاه الداخل كما استهدفت الغارات الإسرائيلية الهوائي التابع لفضائية المنار وإذاعة النور وعلى الرغم من ضربات هذا الاعتداء الصارخ والهمجي استمر بث المنار فكان اعتداء على الجسم الإعلامي برمته، فوضع هذا الاعتداء برسم منظمات المجتمع الدولي والجمعيات الصحافية الدولية والوطنية وجميع وسائل الإعلام المؤمنة برسالة الحقيقة إذا كانت الحرب هي مع المقاومة اللبنانية لماذا تم قصف فضائية المنار وغيرها لان قناة المنار كانت تقوم بتصوير عمليات انتصار المقاومة وتقدمه على العدو الإسرائيلي وهذه الحقيقة تعري الكيان الصهيوني أمام العالم وأمام الشارع الإسرائيلي وفعلا قامت المقاومة اللبنانية “حزب الله” بالرد وأعلن السيد حسن نصر الله على الهواء مباشرة أمام العالم عن ضرب البارجة الحربية الإسرائيلية ساعر خمسة اعترفت بعدها إسرائيل بمقتل 4 جنود. ونفت غرق البارجة و بعد قصف ساعر خمسة أبعدت إسرائيل قواتها البحرية عن الشاطئ اللبناني تجنبا لتعرضها لضربات أخرى في ما بعد أعلن حزب الله أنه ضرب بارجة ساعر 4.5 وزورق سوبر ديفورا قبالة الشاطئ ومن ثم توعد السيد حسن نصر الله بقصف مدينة حيفا إذا استمر قصف الضاحية الجنوبية فقامت مقاومة حزب الله بإطلاق صواريخ على مدينة حيفا، بعدما كانت قد أطلقت الصواريخ على بلدات وقرى أخرى شمالي إسرائيل وأعلن في بيان له بعد القصف الصاروخي أنها حربا مفتوحة على إسرائيل كما اختارت هي، متوعدا بقصف مدن في العمق الإسرائيلي تتجاوز مدينة حيفا، وكان هذا في بيان أذاعته قناة المنار وأحد النتائج الإستراتيجية التي تركت إسرائيل عارية إلى الأبد هو وصول صواريخ حزب الله إلى جميع أنحاء إسرائيل حتى ولو كان التدمير الذي أحدثته ضئيلا لا بد هنا أن نذكر بان الخسائر التي لحقت بلبنان كانت بمعظمها خسائر مدنية جاءت نتيجة إعطاء إسرائيل ضوء اخضر من أمريكا وبريطانيا والدول العربية لكي تستخدم جميع الوسائل لتهزم حزب الله خلال أيام معدودة وهذه لوحدها مؤشر كبير على الهزيمة الإستراتيجية التي لحقت بإسرائيل بكفاءة مقاتلي حزب الله التي فاقت كفاءة جنود الجيش الإسرائيلي بكثير ستجعل إسرائيل تفكر ألف مرة قبل أن تهاجم حزب الله مرة أخرى حتى ولو اسر جنودا إسرائيليين يا أيها العملاء العرب لا تأتى كحسبة البقالة بحساب الخسائر المادية لكل طرف في حرب تموز 2006 فحزب الله هزم إسرائيل وهز عرش أمريكا لأنها فعلا كانت حرب عالمية فهل من معتبر….
وأمريكا بحربها على العراق و في البداية كانت الامور واضحة ولكن بعد دخول الجيش الامريكي على العراق اصبح الاعلام مضلل بشكل واضح
وسوف نتوقف ونروي ماحدث طبعا :
قامت امريكة باخفاء الأهداف الحقيقية للحرب وهو تضليل الرأي العام الدولي، لتبرير ارسال الجنود الى القتال للرأي العام الأمريكي، محاولة استدراج دول كبرى الى محالفة امريكا في الحرب تحت عنوان سياسي مختلف لا صلة له في حربها على العراق واستخدمت سلاح التضليل الاعلامي بدءا من وكالات الأنباء العالمية والعربية طبعا العملاقة التي تملك كما هائلا من المراسلين المنتشرين في كافة أنحاء العالم ، الذين يعملون على متابعة الأحداث العالمية وجمع المعلومات وتحويلها الى صالح الجهة الممولة ذات الأهداف النفطية لنستعد وندخل في صلب موضوع التضليل هذا يعني الحرب الباردة ادعت الادارة الامريكية ان العراق يمتلك مخزونا من اسلحة الدمار الشامل وبرنامجا لاعادة انتاجها ولكن نفى فريق التفتيش ان تكون قد عثرت على دلائل تشير الى ذلك واكدت امريكا ان لديها معلومات استخباراتية تثبت ذلك طبعا عن طريق التجسس وشراء بعض الناس الرخيصين وتجنيدهم لصالحها لنقل المعلومات الى الادارة الامريكة الصهيونية طبعا لان العراق كان يهدد امن اسرائيل واسرائيل كانت ترجف من شدة الخوف عندما دخل العراق على الكويت ونكمل القصة ونثبت نجاح العراق في تضليل المفتشين. خاضت الحرب على اساس ذلك الادعاء وهي تعرف انها لن تعثر على اسلحة، وأنها ستضطر في ما بعد الى الاعلان عن خلوّ العراق منها. لكنها كانت تحتاج الى قصة سلاح الدمار الشامل ذريعة لغزو العراق، وما تبقى يُبحث في ما بعد والحقيقة ان عين ما حصل حين اضطرت ادارة بوش للقول ان المعلومات التي استندت اليها كانت خاطئة، لكنها وجدت في اسقاط النظام العراقي ذريعة للقول انه هدف ثمين يستحق ان تشن من أجله الحرب وادعت الادارة اياها ان ثمة صلة بين العراق وبين تنظيم القاعدة وان صدام حسين يقدم الدعم وانه يوفرللقاعدة ملاذا بعد افغانستان ويوفر لها ملاذا في غير دولة وليس تحت سيطرة العراق وان افغانستان تحت سيطرة الجيش الامريكي بحربه على الارهاب التي لم تنتهي اما بعد احتلالها العراق واسقاطها نظامه السياسي، فسعت في تبرير استمرار بقاء قواتها العسكرية من خلال الايحاء بأن انسحابها سيقود الى عودة النظام وطوال ثمانية شهور من الاحتلال، ركزت حملة التضليل السياسي الاعلامي الامريكي على الرئيس السابق صدام حسين بوصفه العقل الذي يدبر المقاومة ويقودها، ووضعت اعتقاله في قلب اهدافها وعلى رأس اولوياتها مدخلاً لتصفية المقاومة لكن سقوط الرئيس السابق صدام حسين اسيرا في قبضة قوات الاحتلال افقد حملة التضليل ورقة سياسية ثمينة. غير ان تلك الحملة لم تجد أبدا من ان تستعيض عن صدام حسين بذريعة اخرى تبرر بها استمرار الاحتلال، ولقد وجدتها في ما سمته بـالإرهاب الدولي والأجانب المتسللين الى العراق عبر الحدود (تقصد الحدود السورية العراقية)وقامت بالتضليل لاخفاء الاهداف الحقيقية للحرب وهي السيطرة على النفط و حماية امن اسرائيل …
والحرية في ليبيا التي صنعتها امريكة لسحب نفط الشعب الليبي وسوف نتوقف ونروي ماحدث طبعا :
وفي ليبيا : الغريب ان سبب ثورة ليبيا مجهول والسبب الأغرب هو تأييد مجلس الأمن والنيتو والأمم المتحدة للثورة في حين الثورة في البحرين لم تؤيد ولم تأخذ أي مجال أعلامي للنشر لذلك دعونا نتكلم قليلاً عن ثورة ليبيا ونقول ان ليبيا هي البلد الوحيد في المنطقة التي ليست على علاقة طيبة بأسرائيل وأمريكا /اندلعت شرارة الاحتجاجات والمظاهرات ضد نظام القذافي الذي يصنف بأنه نظام قمعي و انطلقت في يوم 15 شباط اثر اعتقال محامي ضحايا سجن بوسليم فتحي تربل في مدينة بنغازي فخرج أهالي
الضحايا مطالبين بالأفراج عنهم لعدم وجود سبب لأعتقالهم والغريب في الموضوع أنه يوم 16 شباط خرج مجموعة شباب وأغلبيتهم من الأسلاميين المتشددين حسب نقل الفرنسية الأخبارية بداية الثورة مظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام بمدينة بنغازي وتلتها عدة مدن ومناطق ليبية، وسرعان ما انتشرت في أنحاء كثيرة من ليبيا والغريب انهم يطالبون بإسقاط النظام حيث بدؤوا باحتجاجات لا بمطالبة بإسقاط النظام فورا ونكمل تم تاسيس المجلس الانتقالي الليبي بشكل سريع جدا وتحت التغطية الاعلامية الكبيرة لكسب الراي العالمي الذي اعترفت به قطر بعد يومين أنه الحاكم الشرعي لليبيا ومن قطر لتعترف به ولكن الغطاء الاعلامي هو الذي امن لقطرالاعلان عنه وكانت الفضائيات للاسف العربية لها دور كبير في المنطقة العربية الذي يعلم به العالم ومن ابرزهم قناة الجزيرة ولعبت قناة الجزيرة لعبتها في تأجيج الشارع العربي فقد أستخدمت التزوير والتهويل والتكبيرلزيادة التأثيرفي التضليل الأعلامي في المنطقة …
وعندي بعض الملاحظات تستوجب التوقف عندها؟؟؟؟؟؟؟؟
وهي
القناة الوحيدة التي تجري مقابلات مع مطلوبين من تنظيم القاعدة والتنظيمات المحضورة
قناة الجزيرة القناة الوحيدة التي لها الحق بنقل جميع الوقائع في اسرائيل ولم تحضر كباقي المحطات
مالك قناة الجزيرة حمد بن خليفة ال ثاني ولذلك السبب تمنع قناة الجزيرة من مقابلةاي عالم أسلامي والحديث بخصوص حق الوالدين
مقر قناة الجزيرة في الدوحة محمي أمنياً بالأضافة الى قربه من قاعدة القوات الأمريكية وبالتحديد مبنى الأستخبارات المركزية
وتم اعتقال مراسل قناة الجزيرة تيسير علواني 2003في اسبانيا بتهمة تمويل مسلحي تنظيم القاعدة عن طريق حساب سري
لماذا عدم نقل اي من مظاهرات البحرين او السعودية اوقطر
ولماذا عدم نقل صور الضحايا الذين قتلو برصاص الامن السعودي
والان قد اصبحت كل شعوب العالم تعلم وبما فيها الشعب الأمريكي حيث فقدت الثقة في كل ما يصدر عن من يسمون بالمحافظين الجدد امثال رامسفيلد وتشيني وبوش الابن وغيرهم وان الغاية اصبحت واضحه الانتقام من العالم العربي وزيادة المحافظة على امن اسرائيل ضد جيرانها وكل من يهدد اسرائيل وكل من يشكل خطر على امن اسرائيل ومن غير سوريا وايران والمقاومة في لبنان حزب الله؟؟؟ …
وسوف ندخل بالموضوع بشكل واضح وجريئ كما عودناكم لأننا لا نخاف ومن يقول الحق لم يخاف؟ ونحن نقول الحقيقة:
ان مؤتمر أصدقاء سوريا هوجزء من الحرب الباردة التي تشن على سوريا وان الحشد الاعلامي الذي هو جزء من الحرب الباردة الكبيرة وكانت غايتها الوصول الى ايجاد المبررات الموضوعية للتدخل الخارجي في سوريا بعد فشل الجامعة العبرية و الدور القطري بالتعاون الكبير من واشنطن ومجلس الامن ولكن كان رد الشارع التونسي والشارع السوري قاسي جدا على المتأمرين والحقيقة كانت هي أنها خيبة امل جديدة على المتامرون والحقيقة ان اجتماع اصدقاء سوريا كان له اهداف اخرى من ابرزها هي استمرارهم بدعم الارهابين ومدهم بالسلاح لمواصلة ضرب الامن والاستقرار في سوريا
وان اجتماع اصدقاء سورية في تونس تمت الدعوة الى عقده بهدف دعم طرف ضد اخر في نزاع داخلي ولن نشرح اكثر لان الموضوع لايحتاج الى شرح لان الشعب السوري فهم وبالتالي افهم العالم وحتى قبل الاجتماع وحتى اسمها مؤتمر اعداء سوريا
فمن الملاحظ أيضا أن سوريا تواجه ثورة إعلامية سياسية تهدف الى تفكيك الشعب السوري المتماسك ومن ثم يدخلون مجموعات مسلحة تنفذ مخططات إجرامية واستعمارية فتقوم بالتفجيرات في الطرق العامة وتقتل المواطنين العزل وتستهدف أيضا أبناء الجيش السوري وتعبث بالأمن والاستقرار السوري فيرادف عمل هذه المجموعات إعلام مضلل لان المنابر الإعلامية تدعي أنها تغطي الأحداث الجارية في سوريا فلماذا لا تتحدث عن الموقف الأخر وهو موقف الشعب السوري فهي تغطي المظاهرات ولا تغطي المسيرات التي يحتشد فيها الملايين من أبناء الشعب السوري ..
وان تعاملهم بما يريدون يثبت توجهم في ترويج المشاريع التآمرية الأمريكية على سوريا وعلى أبناء الشعب السوري وان مايجري في سوريا الان من ارهاب اعلامي وتهويل بالأحداث هو ثمن تدفعه سوريا لعروبتها ولموقعها الاستجراتيجي ولعدم اعترافها بدولة اسرائيل ودعمها للمقاومة في فلسطين و لبنان ولأنها ترفض السلام مع اسرائيل ولان رئيسها له مواقف عربية وعالمية بطولية ثابته ضد الاحتلال والاستعمار وعدم الاعتراف بامريكة واسرائيل وهنا كانت اللعبة لضرب سوريا استخدمو الاعلام للتشويش ودعم العصابات المسلحة في الداخل وتامين السلاح والمال للعصابات الإجرامية ولتغطيها اعلاميا لتقول بأن الدولة السورية تقتل المواطنين وتسفك الدماء ولكن الحقيقة هي ان سورياتدافع عن ارضها ضد العصابات الإجرامية وهنا بدء التضليل الاعلامي والتحريض العالمي وقامو :
1 بالتحريض عن طريق الشيوخ في الداخل والخارج امثال العرعور والقرضاوي وغيرهم
2 صنع التمثيليات والفبركات وتأليف مقاطع الفيديو لتصديق الخبر وكسب الرأي العام بأن الدولة تمارس العنف مع المدينين
3 تكثيف الاخبار بشكل واضح بحيث اصبحت سوريا الخبر الاول بكل نشرة اخبار والاتصال بمن يطلقون عليهم النشطاء السياسيين او المحللين السياسيين
4 عملت على تشويه صورة الجيش العربي السوري وتغييب عاملي الأمان والاستقرار اللذين كانا أبرز ملامح سورية الحديثة
5 وعملت ايضا على زرع التفرقة بين المواطن والأجهزة الإعلامية الموجودة في سوريا حتى ان لم تكن رسمية عبر الشك والطعن بمصداقيتها وادعاء أن كل إعلام يدافع عن سورية هو إعلام تابع وهو يخدم النظام
6 استخدام صفحات الانترنت مثل شام لترويج بعض مقاطع الفيديو المفبركة من قبل البربرية والهدف تحقيق المصداقية.
ولكن كانت الحقيقة لكل من تأمر على سوريا أنها لم تنكسر والشعب السوري اذهل العالم بفهمه للمؤامرة وبوعيه و الشعب السوري يرفض التدخل الخارجي من البداية ولكن مااثر اهتمام الشعب السوري هو عدم بث الحقيقة على الفضائيات وقلب الواقع ومن البداية الشعب السوري علم بأن هدف الغرب بمساعدة العرب النيل من عروبة سوريا وشموخها وعزتها والان الشعب السوري يعلم العالم معنى رمز الصمود والشموخ وازداد الشعب السوري قوة ولحمة وطنية وأن الحكومة السورية تؤمن بوعي الشباب السوري وقدرته على المواجهة والتصدي بوجه المؤامرات التي تحاك ضده نعم ان سوريا نجحت بأبنائها ولكن دماء أبطال سوريا نعم إنهم ابطال النصر وشهداء الوطن ولكن كانت للاسف المؤامرة غربية والتنفيذ كان عربي بامتياز صهيوني ونحن الشعب السوري نعترف بالحب والتاخي والقيم العربية الكبيرة بيننا وبين الشعب السعودي والقطري و نحن لا نختلف مع الشعوب ولكن نختلف مع الحكام المسيرين الذين يطيعون اوامر الغرب
ونكمل ماحدث ونروي لكم :
ان امريكا واسرئيل تقفان وراء ماواجهته سوريا من اعمال ارهابية وتخريبية وترهيبية لان امريكا تسعى دائما للحفاظ على امن اسرائيل واليكم مايثبت ذلك ؟ كل العالم سمع خبر اصدار العفو عن كل من يسلم سلاحة ولم تتلطخ يده بالدماء وبعد اعلان هذا الخبر صرحت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بمؤتمر صحفي امام العالم ودعت المسلحين بعدم تسليم انفسهم وعدم القاء السلاح.
واما ماهو هدف اسرائيل من المؤامرة على سوريا هو لان سورية رفضت السلام مع اسرائيل بكافة اشكاله ورفض الاعتراف بها كدولة والاعتراف بها كاحتلال ودعم سوريا للمقاومة الفلسطينية حماس والمقاومة اللبنانية حزب الله ولرفض سورية ماتمارسه اسرائيل من قتل وارهاب على الشعب الفلسطيني بكافة اشكاله .
وهنا ضغطت اسرائيل وامريكا على الدول العربية وبالتحديد الجامعة العربية وضغطت على المحطات الفضائية لقلب سوريا من الداخل بترويج بعض الاكاذيب عن طريق المحطات الفضائية وكان التخطيط امريكي بامتياز صهيوني واما التنفيذ للاسف عربي وهربت الاسلحة الى الداخل السوري لتنفيذ اعمال ارهابية مجرمة بهدف النيل من امن واستقرار سوريا تحت عنوان الحرية وحريتهم تقوم بقتل وسفك الدم السوري وارهاب المواطنين وتنظيم الارهاب المسلح الذي يطلق عليه اسم الجيش الحر وعندما يتواجه مع الجيش العربي السوري يطلق عليه اسمه الجيش الحر الذي فر …
ولكن حدث الشيء الغير متوقع وهو
وعي الشعب السوري وفهم تماما للمؤامرات الغربية بتنفيذ عربي مماادى الى فشل كل المخططات والمؤامرات المحاكة ضد سورية قلب العروبة النابض وفشلو في حربهم الارهابية الاعلامية لبث الرعب في قلب المواطن السوري وتضليله عن الحقيقة لان الشعب السوري لا يقبل الوصاية الأمريكية الصهيونية ويرفض كل التدخلات العربية و الأجنبية الاستعمارية فالشعب السوري يحمل وعي كبيرا يحتم عليه أن يسعى إلى إفشال كل المخططات الأمريكة الصهيونية العربية ويكسرها ويحطمها كما أن الساسة في البيت الأبيض عجزوا في تمرير هذه المؤامرة بعد أن تحركوا بكل جد وعنفوان ضد الشعب السوري و فرضوا عليه العقوبات وألقوا التهديدات فعندما رأوا الشعب السوري صامد أمام هذه المؤامرات الشيطانية قاموا بتغيير سيناريو المؤامرة وأدرجوها في الإطار العربي بعد أن انكشفت أمريكا وتعرت أمام الكل وهنا تم تحويل الملف السوري في الإطار العربي لأنهم باتوا عاجزين أمام صمود الشعب السوري فأوحوا إلى الوجه والعميل الواضح في المنطقة هي قطر والسعودية أن تتحرك في الإطار العربي وتحشد الرأي العربي ضد سوريا عبر العالم العربي و الجامعة العربية بمساعدة القنوات الفضائية وليخرجوا منها بحفظ ماء الوجه طبعا بعد الفشل الكبير امام العالم السياسي
وهنا كانت الحقيقة ان الشعب السوري اثبت للعالم كيف تحولت اماكن التفجير الارهابية الى ساحات شهادة وحولت كل مواطن سوري الى جندي مقاتل مغوار لايخشى الموت يهوى الشهاده في سبيل الوطن مقاتل مدافع عن وطنه وكرامته وعروبته مفعم بحب الوطن وهذا الذي دفع كل مواطن سوري للتعبير عن فهمه لكل المؤامرت التي تحاك ضده ولتأكيد تلاحمه مع الدولة وقائد الوطن والالتفاف حول قائد الوطن بملئ الساحات
وقوله لكل العالم
نحن الشعب العربي السوري نعملم تماما انه يوجد مجموعات مسلحة تنفذ مخطط تآمري في سوريا برعاية أمريكية ودعم قطري تركي سعودي تونسي وخاطب الشعب السوري العالم وقال لنا تاريخ وسوف ندون من جديد انا الموطن السوري سجل اهوى المواجهة والشهادة في سبيل تدمير العدو وتحقيق النصر وانا من اروي تراب الوطن بدمي
وسوف نعطيكم درسا قاسيا لكل من تأمر ونقول نحن لن نسكت وسوف نرد بالوقت الذي نحدده وبالتاريخ الذي نختاره
لان الشعب السوري حطم كبرياء العدو وغطرسته واستطاع الشعب السوري أن يتجاوز المرحلة الكبيرة والمعقدة فانتصر لإرادته وحريته ولمبادئه الوطنية الراسخة
وهنا اقول نحن نحترم الشعب التونسي والمصري والقطري والسعودي وكل دول العالم ونحن لا نختلف مع الشعوب ولكن مع سياسة الدول العربية او بمعنى اصح مع حكام الدول العربية بتعاونهم لتخطيط وتمرير المخططات الصهيونية الامريكة ونحن الشعب السوري نفتخر بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد وكل الشعب السوري يثق بقيادة الرئيس بشار الاسد بمسيرة الاصلاح
وردد الشعب السوري ماقاله السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد
بأن السلام بدون مقاومة مع عدوا غاشم مجرم سوف يؤدي حتما الى الاستسلام وان العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم .