يصادف اليوم 6 كانون الثاني ذكرى رحيل المفكر السوري تركي علي الربيعو، الذي رحل عن عمر يناهز الخامسة والخمسين عاماً بعد صراع طويل مع المرض,لم يوقفه عن الكتابة حتى آخر يوم في حياته.
ولد الكاتب في القامشلي عام,1951 وهو يحمل الإجازة في العلوم الاجتماعية
وكان الربيعو من المساهمين في «الحياة» وفي عدد من الصحف العربية. وعرف عنه اطلاعه الواسع على تركيبة العشائر العربية والكردية في العالم العربي، خصوصاً في العراق وسورية، مستنداً الى اصوله، وأعرب عن اعتقاده ان «البنية القبلية والعشائرية بنية تنظيمية وسياسية في آن». لكن اللافت، ان الراحل بقي بعيداً عن الانخراط في العمل السياسي المباشر،
توفي «البدوي المثقف» تركي علي الربيعو في 6 كانون الثاني 2006 بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 55 سنة قضاها في البحث والكتابة ..
وللراحل كتب كثيرة بينها «المحاكمة والإرهاب» الصادر عن دار الريس قبل خمس سنوات و «الاسلام والغرب الحاضر والمستقبل» الصادر في العام 1998 و «من الطين الى الحجز» الصادر عن المركز الثقافي العربي في العام 1997 و «العنف والمقدس والجنس» الصادر في العام 1995 عن دار النشر السابقة، اضافة الى «الإسلام وملحمة الخلق والاسطورة» في العام 1992 و «أزمة الخطاب التقدمي العربي في منعطف الألف الثالث» الصادر عن «المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع» وكتابه الاشكالي "الصوفي يهزم الفيلسوف "».