وخلال الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي تمكنت الشركة من بيع ما قيمته 2.942 مليار ليرة لتصل إلى ضعف مبيعاتها في الفترة المماثلة من العام الماضي والتي كانت قيمتها 1.463 مليار ليرة.

مدير عام الشركة مصطفى هلال أوضح أن الكوادر استكملت تأهيل و صيانة 110 أنوال نسيج ووضعتها بالخدمة ما أسهم بزيادة الإنتاج هذا العام حتى وصل منذ بدايته وحتى اليوم إلى نحو 434 طناً من النسيج الخامي إضافة إلى أن كل آلات (الزوي) العشر تعمل بطاقة جديدة تلبي الطلبات الواردة من الشركات المماثلة حيث بلغت كمية إنتاج هذه الآلات 234 طناً من المقاسات المختلفة.

وعن إنتاج قسم القطن الطبي والذي لم يتوقف طيلة سنوات الحرب الإرهابية على سورية لتأمين حاجات المشافي العامة والخاصة فإن جميع آلاته تعمل بشكل جيد وفقاً لمدير عام الشركة وبلغ إنتاجه منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي 55 طناً لافتاً إلى بعض التراجع في الإنتاج بهذا القسم نتيجة قلة المادة الأولية (العوادم) الواردة من الشركات النسيجية العامة والتي تعمل المؤسسة العامة للصناعات النسيجية على تأمينها إضافة إلى إنتاج أكثر من 6 ملايين رباط طبي بينما بلغ في الفترة المماثلة من العام السابق 5.299 ملايين رباط.

وعن الخطة الاستثمارية للشركة لعام 2021 ذكر هلال أنه سيتم شراء مطبعة جديدة بدل مشروعي (تأهيل وتشغيل آلة المطبعة وأحواض الغسيل) نظراً لعدم تقدم أي عارض لهذين المشروعين كما تم تشكيل لجنة من أجل الاستلام الأولي لمشروع تأهيل (محطة التكييف العاشرة) إضافة إلى أنه تم التثبيت بشأن مشروع  (تأهيل مبنى الغزل) المتهدم ضمن الخطة الإسعافية للشركة بمبلغ 142 مليون ليرة سورية حيث تم رفع طلب إلى لجنة إعادة الإعمار لزيادة الاعتماد للتنفيذ.

ولفت هلال إلى عدد من الصعوبات والمعوقات التي تعترض العمل منها تأمين القطع التبديلية والمواد اللازمة لاستمرار العملية الإنتاجية بسبب الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الجائر على سورية ما أثر سلباً على استكمال تأهيل الآلات وعدد من الخطوط الإنتاجية إضافة إلى النقص في اليد العاملة ولا سيما في عمال الصيانة والفنيين الاختصاصيين في الميكانيك والكهرباء.

ودعا هلال إلى زيادة دعم الشركة بتأمين المادة الأولية (القطن والشاش الطبي) إضافة إلى ضرورة الدعم لتأهيل كل آلاتها وخاصة قسم المصبغة ضمن الخطط الإسعافية وتأمين العمالة الفنية والشابة لضمان عودة الشركة للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.

يوسف هيثم الناعمه