حبها وعشقها للصناعات اليدوية القديمة جعلها تتميز بصناعة منتجات عصرية بأشكال متنوعة كأغطية الطاولات والهدايا واللوحات واللوازم المنزلية باستخدام نولها اليدوي.
وبكثير من الإصرار والطموح استطاعت الشابة فاتن الشايب أن تتابع عملها في المجال الذي تحب بعد أن أفقدتها الحرب المشغل الكبير الذي كانت تمتلكه ويضم نولين والعديد من النساء العاملات حيث سعت جاهدة للحصول على نول يدوي وبدعم من جمعية (أبهة) والشركة السورية للحرف وعدد من الأصدقاء استعادت عملها وألقها.
وأوضحت فاتن أن حبها للنول جعلها تزداد رغبة في التعرف على طرائق رسم تصاميم جديدة وعصرية تغني معرفتها الفنية وتساعدها على تنمية موهبتها وتعميق حبها للصناعات والحرف التقليدية كما تكون مصدر دخل لها يحقق استقلالها المادي.
وقالت أحاول أن أجدد هوايتي الأساسية باستمرار عبر تطوير عملي في النول من خلال تنويع القماش وإعادة تدوير الملابس القديمة واستخدام أساليب عصرية حيث تتيح لي حياكة النول صناعة منتجات متعددة وبأشكال متنوعة كأغطية الطاولات والهدايا واللوحات وغيرها.
ولفتت فاتن إلى أن مشروعها بدأ يلقى نتائجه الإيجابية على أرض الواقع مترجمة قوة طموحها وسعيها الدؤوب نحو أهدافها بأبهى اللوحات والأشكال واللوازم المنزلية بإبداع وجودة حيث تعمل على تسويق منتجاتها التي تحمل في روحها عبق التراث من خلال المشاركة في البازارات والأسواق الخيرية والمعارض وبمساعدة الأهل والأصدقاء.
وأشارت في ختام حديثها إلى ضرورة دعم وإحياء النول السوري ودعوة كل الحرفيين ممن يتقنون مهارات العمل عليه لتدريب الحرفيين الجدد للحفاظ على هذه الحرفة التراثية.
يوسف هيثم الناعمه