للعام الخامس على التوالي تستكمل حملة (حقي أتعلم) التي يقيمها فريق (عمرها) نشاطاتها التطوعية في مدينة دمشق وريفها من خلال تأمين كامل المستلزمات المدرسية للطلاب بمشاركة مجموعة متطوعين شباب من المجتمع الأهلي.
وذكر محمد الجدوع منسق الفريق أن الهدف من الحملة جمع أكبر عدد من الحقائب والمستلزمات المدرسية والقرطاسية لطلاب المدارس وتوزيعها عليهم في العام الدراسي الجديد مبيناً أن الحملة هذا العام تستهدف طلاب الحلقة الأولى والثانية من مرحلة التعليم الأساسي وتتسم بزيادة اللوازم من القرطاسية المخصصة لكل طالب مقارنة بالأعوام الماضية.
ولفت إلى أن الفريق يعمل بالتوازي مع هذه الحملة على حملة (كفالة طالب) وتتضمن دعم الطالب بشكل كامل خلال العام الدراسي مشيراً إلى أنه تمت إعادة العديد من الطلاب الذين تسربوا من المدرسة خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتأمين كفالة كاملة لهم إضافة إلى مكافآت وهدايا تشجيعية شريطة الالتزام برجوعهم للمدرسة.
وعملت الحملة بحسب الجدوع على تدريب متطوعين فيها ليقوموا فيما بعد بإعداد فرق تطوعية مهمتها تنفيذ أنشطة لا صفية ودورات تقوية ونشاطات دعم نفسي للطلاب.
يشار إلى أن فريق (عمرها) التطوعي الشبابي يهتم بالتطوع والعمل الإنساني من خلال إطلاق مبادرات مجتمعية تنموية وإغاثية.
يوسف هيثم الناعمه