نفحات القلم _ محمد الدواليبي
نادي تشيلسي الإنجليزي بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا للعام 2021 و هي المرة الثانية تاريخياً كان عليه مواجهة خصم عنيد قد انتصر ببطولة الدوري الأوروبي و هو نادي فياريال الإسباني الذي اعتبرت هذه البطولة هي الأولى رسمياً بتاريخ النادي و كان له إنجازين سابقين دون حصد الألقاب و هي وصافة الدوري الإسباني موسم 5007-2008 و الوصول لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا 2005-2006.
اجتمع الفريقان ليلة الأربعاء 11 آب على ملعب “ويندسور بارك” في بلفاست عاصمة أيرلندا.
البلوز منذ بداية المباراة أشعلوا حماس الجماهير بتسجيل هدف بأقدام الدولي المغربي “حكيم زياش” في الدقيقة السابعة و العشرين و لكنه اضطر للخروج بعد إصابته و دامت فرحته ستة عشرة دقيقة و ترك مكانه لزميله الأمريكي “كريستيان بوليسيتش“.
الإسبان المعرفون بعندهم في البطولات الكبرى سجلوا من خلال “جيرارد مورينو” في الدقيقة 73 لتنتهي المباراة بوقتها الأصلي و الإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ركلات الترجيح حسمت الأمر لأمواج الفريق الأزرق بعد ستة ركلات مقابل خمسة.
لم تكن سيطرة الإنجليز بهذه المباراة بالنتيجة و الفوز باللقب للمرة الثانية تاريخياً بعد الفوز به عام 1998 بل لغة الأرقام لعبت دورها لمصلحتهم.
الإستحواذ كانت نسبته 62٪ لتشيلسي مقابل 38٪ لفياريال.
سدد فريق العاصمة 7 تسديدات على المرمى مقابل 5.
و حصلوا على 9 ركنيات و تسببوا بخمسة.
حالات التسلل وقع فيها البلوز أربعة مرات و غواصات منطقة بلنسية مرتين.
و بعد كل تلك المجريات أعلن الحكم الروسي “سيرغي كاراسيف” استحقاق تشيلسي الفوز بكأس السوبر الأوروبي رفقة المدرب “توماس توخيل” الذي قدم لتدريب الفريق منتصف الموسم المنصرم.