في سِجْنِنا الأبَدِيِّ ..صمتٌ
يعشقُ الأبديّهْ
أحلامُنا
رَسْمٌ على هذا المخططِ…
ترتجي التّجوالَ في حُرّيّهْ
أجسادُنا…
سفنٌ تقاومُ موجَ أسبابِ المماتِ ببنيةٍ طينيّهْ
تمشي
وتمشي
والرّياحُ تنامُ في أرواحِنا العُلْوِيّهْ
لكنّنا في سجننا الأبديِّ نبقى
نجهلُ الحريّهْ
لا يختفي وجَعٌ يصافحُ عشقَنا
حتّى ابتسامات الهوى لا تختفي
..
وحروفُنا…
مسجونةٌ في الحبِّ..
في أشعارنا الصّوفيّهْ
لا تسألوا العشّاقَ عن أحوالهمْ
فلكلِّ سرِّ في القلوبِ قصاصةٌ ورقيّهْ
ولكلِّ حُلْمٍ ..صورةٌ ورديّهْ
وهناكَ عند مَفارقِ النّسيانِ ألفُ هديّةٍ و هَديّهْ
لا تسألوا
لا تسألوا
فأنا وأنتمْ بعدما تأتي النّهايةُ قصّةٌ مَنسيّهْ
..
..
..
نبراس عربان