أو لأقول :
يعصف بي الحنين
لشجيرة نسرين
كانت تنشر عطرها
خالدة كوشم
على جدران قلب
اتعبته السنين…
وإلى حبات “ديس”
تحتمي بأشواك أغصانها اللئيمه…
وإلى حبات عنب متخفية بأوراقها
بعد أن سرقت من الشمس
ما شاءت من ضياء
هاربة من أعين شبقة جائعه…
وإلى عصفور
يغازل على طريقته
تائهاً بين زرقة وخضره…
أشتاق…
زمناً عبر كشهابٍ
وبقي بعض الوميض
في رماد
الذاكره…
أشتاق
لحفافي تلك التي كانت تدعى قريتي ذات عمر
و قد عمّدت بصفاء
سكينتها أحلام الصبا الخجوله…
والآن فارقتني
أو فارقتها
مع غصة في القلب
كمهاجره…
* ١/١٠/٢٠٢١م