د. حسن أحمد حسن
تشرين والشّام صبح مشرق وغدُ
يا جيشُ تيـــهاً لك الرّايات تـنعقدُ
يــــــدٌ تــــــجود بأمـــجادٍ مشيّدةٍ
وللبناء وصــــــون المكرمات يدُ
تصحيح تشرين أو إعصاره فهما
بــــــيارقٌ فــــي سماء المجد تتقدُ
يا شامة الكــون و الآسادُ تحرسها
والسّاح تشهد والـــــــتاريخ والأبدُ
إن فتَّشَ العرب عن رمز لعزتهم
إلا عرينَكِ شامَ المــجد ما وجدوا
الأُسْدُ تـنجب أشبالاً وفي بــــلدي
من ليثـنا الحُرِّ يأتي ضيغَمٌ أَسَـــدُ
بشارُنا أســــد مــن حافظٍ أســــدٍ
شمسٌ لشمسٍ زهت بالمجد تــتَّقدُ
العُرْبُ تحلم في فجر يُعيدُ لــــها
مجد المواضي الذي قد راح يبتعدُ
وأنــــــت منقذُها بالعِلْم تــحرسها
بالـــــــــجدّ تبعثها والفعلُ مستـندُ
يا نــــجلَ ليثٍ غـــدا رمزاً لأمته
إن الـــــــعروبة عند الأُسْدِ معتقَدُ