…………………………………
وحلّق في الملكوت
مصافحاً النور
لفلف السحب بمشيئة الذي قال :كن فيكون
للمحبة نذر قلبه
له في سِفْرالأبجد
وحيٌ مُنزل ، وتعاليم
من القلم ، والنون
إذا أوحى له ، امتطى الغيم
وسرى في دهاليز الغيب
آيات ، ومايسطرون
لأبجده سرٌّ مقدس
وروح ،وتسابيح
بحر علوم إذا تحدث
في حديثه حكمة المجنون
سبحان من أهداه مفاتيح العلم،ونوراً على وجهه يشع
وأعطاه الحل لكل أمر
سره بين الكاف والنون
مسافر كل ليلة على طرق السماء يحج ويطوف
فسلام على قدس روحه
كل ليلة حتى إلى ربنا نرجع،وترجعون.
/تراتيل مريمية/سوزانا نجيمة