جمعية العلوم الاقتصادية ..اللاذقية
ندوة حوارية تفاعلية
العنوان ..ما بعد العولمة..الارهاب الاقتصادي..
الثلاثاء ١٢..١٠..٢٠٢١
المركز الثقافي باللاذقية..
لم تكن العولمة بأنواعها المختلفة ثقافية فكرية اجتماعية اقتصادية سياسية عسكرية واوبئتها وادواتها المختلفة إلا جسرا للوصول لمرحلة بانت معالمها وهي سيطرة الولايات المتحدة الامريكية على العالم والتحكم به و كما قالها بوش من ليس معنا فهو ضدنا و مفكريها نهاية التاريخ وصدام الحضارات و الفوضى البناءة ومن الفوضى ينبثق النظام و لتكون كل الإدعاءات التي انبهر بها شريحة من النخب اللا منتمية مجرد كذب ونفاق لجماعة غايتها ضرب المنظومة الاخلاقية بدواعي اللليبرالية و الديمقراطية وحقوق الإنسان لتصل وتستبيح كل شيء وليكون تنفيذها استبدادي ديكتاتوري و استمرار السلب والنهب و قتل القيم والهويات الوطنية و تشويه الاخلاق وكله عبر استثمار الفضائيات ووسائل التواصل والتضليل الاعلامي و الادوات التابعة ولتصبح كل دول العالم في الفضاء والحضن الامريكي و ب درجات وادوار مختلفة و السبب الانجرار والانقياد و عدم المواجهة ولتنتصر عبر استعمال كل الاسلحة تشويه الاديان تضليل الاعلام قتل التجمعات بث الفوضى عبر محاربة المؤسسات الوطنية ومنع تدخل الدولة و عبر تهشيم و قلب مفاعيل ادوات التنمية و فرض نموذجها و تغيير الدول التي انتهجت العدالة الاجتماعية والانظمة الشمولية الاشتراكية بالقوة كما حدث في يوغسلافيا والعراق وكما حصل ويستمر لدينا و عبر التفرد والتمرد والتنمر على المجتمع الدولي بحصارات وخنق تتزاوج مع ادوات فاسدة تابعة لها لتتحول لفرض اجنداتها من قوتها العسكرية لتحريك تلآخرين بالادوات واستخدام مخابراتها وتناقضات الدول وقدراتها وبذلك جاءت مرحلة بلا معايير ولا ضوابط و مؤسسات تدعي الاممية وهي دمى و لتنتصر في هيمنتها وسط ضجيج اعلامي وتنظيري لخطورتها و خطورة مشاريعها و التقليل منها وهذا هراء ..العاقل يعرف ام مواجهة مشروعها عقلاني وحماية من الاسوء و لكن عبر دواء مناسب يعاكس ما كرسته عولمتها من انحلال اخلاقي و انانية وفردية و قوى تابعة وتشويه البنى المختلفة الاقتصادية و السياسبة والاجتماعية وتدمير التنمية والبنيان والانسان و من يعمل لتحصين داخله والانسان يواجه مشروعها و يحمي مستقبله وتكون مفاوضتها اسهل..
للاسف المشروع الامريكي ما بعد العولمي أممي ومواجهته يجب ان تكون اممية ولكن ما نجده هراء وتبعية و تخاذل ضد الإنسانية و ضد الحرية و ضد الاديان وروحانيتها ومن يدعي مواجهته شريك ولكن لم يعرف انه سيكون الضحية اللاحقة لحكم الغرف المظلمة وهذا يستدعي مواجهات وطنية ضمن بر امج تعاكس ما دمرته وضللته وفرضته ومستمرة بالتدمير لضرل الامن الغذائي والاجتماعي والاقتصادي والامن الانساني..
وهو غير صعب في حال تزافر النوايا والارادات.عنوانها علني لا مكان لايديولوجيات او روحانيات اديان جامعة يعتمد عليها لمواجهة مشروعها..
هي الامر الناهي ولا تىيد التحكم بالنفط والطاقة فقط وإنما بخطوطه و كميات انتاجه تريد مسك كل الخيوط عبر التهديد بالفوضى و الذي هو المستنقع الذي نشات به بلا تاريخ ولا جذور ولا حضارة..
امركة العالم نتائجه كارثية مواجهته أضمن واقوم من تنفيذ الإملاءات بلا اي رفض وللمواجهة ادوات و تنظيف اي بلد من الادوات التابعو لها..
ما وجده العالم من عقوباتها وحصارها وخنقها يدل على كيان يستعمل اي شيء لاستمرار هيمنته و استعباده ونهبه…
وكالعادة تطرق الحضور لقضايا آنية و حلها جزء من البرنامج الوطني لمواجهة ما يحاك..
فطالما كان الاعتماد على الذات و دعم الطاقات الانتاجية والتشاركية كما كان صمودنا وانطلاقتنا في الثمانينات وتحقيق الامن الغذائي و الصناعي و الإنساني..
و ركزنا على الحمضيات و ما يحري من تخسير للفلاح و كذلك رفع اسعار وتحرير الاسمدة و مستلزمات الانتاج بدلا من دعمه..وموضوع النقل و التحكم بأجوره…
وما نراه من مضاربات على العقارات ورفع الأجارات بشكل اعتباطي..
ونوعية الخبز
.
وبالتالي الامن الإنساني بحاجة لأمن غذائي وصحي وما نجده من اجتياح للكورونا ووفيات مستمرة وسط ..لا مبالاة وخوف و عدم تمكن المواطنين من تكاليف العلاج واغلب ضعف المناعة بسبب الجوع وعدم تامين الحريرات ونوعية الغذاء الواجبة..ومنها الحمضيات
د. سنان علي ديب