توفيت الأحد 17-10 -2021 الأديبة والروائية والإعلامية الأردنية من أصل فلسطيني ليلى الأطرش، عن عمر 73 عاما.
ولدت ليلى الأطرش عام 1948 في بيت ساحور بفلسطين.وتحمل الإجازة في الحقوق واللغة العربية ودبلوم في اللغة الفرنسية .
بدأت عملها الإعلامي بالكتابة الصحفية ككاتبة عمود ثم مسؤولة التحقيقات الصحفية في كبرى الصحف الأردنية.
عملت معدة للبرامج في إذاعة الأردن وقطر، وتخصصت في العمل التلفزيوني.
قدمت عشرات البرامج والعديد من الأفلام التسجيلية من خلال دراسات وتحقيقات مع رموز السياسة والفكر والأدب والفن.
كرست كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية من خلال أعمالها الروائية وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، والكتابة للمسرح.
دعت كمحررة للموقع الإلكتروني “حوار القلم” إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية.
ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز “القلم الأردني”، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب.
والأطرش، عضوة منتدى الفكر العربي، وعضوة رابطة الكتاب الأردنيين، وعضوة اتحاد الكتاب العرب. وكانت عضوة اللجنة الوطنية العليا لـ “مكتبة الأسرة” وبرنامج “القراءة للجميع” التابع لوزارة الثقافة من 2007- 2009، ورئيسة اللجنة الإعلامية فيه لعامي 2007 و2008.
أهم أعمالها :
• “وتشرق غربا”، 1988.
• “امرأة للفصول الخمسة”، 1990.
• “ليلتان وظل امرأة”، 1998.
• “صهيل المسافات”، 1999.
• “مرافئ الوهم”، 2005.
• “رغبات ذاك الخريف”، 2010.
• “أبناء الريح”، 2012.
• “ترانيم الغواية”، 2014.
ومن النتاجات الأخرى؛ “يوم عادي وقصص أخرى”، 1991، و“نساء على المفارق”، 2009.
ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية، وجرى تدريس البعض منها في جامعات أردنية، وعربية، وفرنسية وأميركية، وكُتب عنها العديد من الرسائل الجامعية.
حازت الأطرش على جائزة أحسن رواية أردنية 2010 عن روايتها “رغبات ذاك الخريف”، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب في فلسطين 2017، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن 2014.
اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن المرأة ضمن قلة من الكاتبات ممن تركن أثراً واضحاً في مجتمعاتهن ومجلة سيدتي الصادرة بالانكليزية واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي.
نالت جوائز تقدير في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون في دمشق والقاهرة وتونس والبحرين.
واختيرت روايتها “ترانيم الغواية” ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربي عام 2016، فيما اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثرن في مجتمعاتهن، بتقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع.
وحصلت على الجائزة الذهبية عن إعداد وتقديم الفيلم التسجيلي “اليهود المغاربة” في مهرجان القاهرة.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )