نفحات القلم _ محمد الدواليبي
أوضح الدكتور باسم عباس المشرف العلمي على مدرسة “الفتاة العربية” الخاصة بدمشق ما جرى مساء الجمعة الفائت أثناء حفل تكريم لطالبات المدرسة.
في وقت سابق قمنا بالنشر عن مجموعة من الأحداث التي جرت في المركز الثقافي العربي بمنطقة الميدان، تواصل معنا الدكتور باسم ليوضح لنا بعض التفاصيل.
أكد في كلامه أن ما جرى هو عدم التنسيق الجيد، و أن إدارة المركز لم تبلغهم بعدد الأهالي الذين حضروا برفقة أطفال المركز، وأن الآنسة لميس حاولت جاهدة ان تقنع مديرة المركز السيدة ليلى الصعب بأحقية المدرسة بترتيب جلوس اهالي الطالبات المكرمات أولاً وبعدم وجود عدد كبير من الأشخاص الغرباء عن المدرسة وأن الحفل يخص المدرسة، و على حد قوله فقد دخل القاعة أكثر من ٨٠ شخص حجزوا أماكن على حساب المدعوين وأساتذة المدرسة، لدرجة لم يعد مكان في القاعة لجلوس الطالبات المتكرمات، والسيدة ليلى صعب أصرت على أحقية دخول أهالي طلاب المركز علماً أنه كان هناك تطاول من بعض الأهالي على مدرسات المدرسة وكادرها والتهديد وهناك شهود موثوقون، وشدد على أن الآنسة لميس، إنسانة تربوية لايمكن أن تتلفظ بكلام رديئ وقد استعانت بأعضاء الشبيبة لحل المشكلة لكن لم يكن هناك تجاوب، على العكس هناك من هدد وحرض أولاد المركز والأهالي على التهجم على طالبات الفتاة والتهديد بتخريب الحفل، بالوقت الذي كانت الآنسة لميس تحاول تهدئة الوضع كي لايشعر المدعوون بما يجري خارج القاعة، واعتبر أن ضرب الأولاد كلام عار عن الصحة تماماً، كما أكد لنا أنه لا يرضى بأي إساءة مهما كان مصدرها.
و أنه بالمجمل لا يحمل الموضوع اي طابع شخصي معتبراً الموضوع تصرف فردي.
و تابع أن تاريخ المدرسة التي كان مديرها لثلاث سنوات لا يمكن أن يشوبه أي سلبيات مؤكداً على أهمية الدور الثقافي و التربوي و الرسالة التعليمية التي يزرعها في طلابه فهو من داعمي الثقافة.
أبدى إعجابه في الختام بالمسرحية التي قدمها أطفال المركز و أثنى عليهم، كما تمنى لهم التوفيق والسداد في مستقبلهم العلمي و العملي.