من مكتبتي الالكترونية (26)
33- تدمر: كنز لا يعوض
34- أطلال تدمر، وبتعبير آخر تدمر في الصحراء
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
33- تدمر: كنز لا يعوض
Palmyre : l`irremplaçable trésor
– تأليف : بول فيين Paul Veyne
– الناشر : ألبان ميشيل Albin Michel
– اصدار : تشرين أول 2015
– عدد الصفحات : 144
*- الكتاب يسرد بتتابع تاريخ تدمر.
*- مهدت دار النشر للكتاب بقولها : صرخة الباحث الكبير “بول فيين” المعبرة عن الرعب والسخط, هي الأكثر شرعية عما نشعر به تجاه الظلامية التي تدمر الإشعاع الحضاري الذي منحته هذه المدينة للبشرية عبر ملكتها الاسطورية زنوبيا.
*- كتب بول فيين عن الكتاب : لما كانت أبحاثي تهتم بدراسة العصور القديمة اليونانية والرومانية، كانت تدمر دوما تعترضني لتوجه مسار طريقي المهني…. وبرؤيتي لتخريب تدمر من قبل منظمة داعش الإرهابية، شعرت أن جزءا كاملا من ثقافتنا يتحطم بوحشية. وعلى الرغم من تقدمي بالسن وكأستاذ جامعي سابق, وجدت أنه من واجبي التعبير عن دهشتي وسخطي لما أرى من لا مبالاة كبرى لدمار غير مفهوم لأروع ما صادفت وما شاهدت, وأخشى أن لا تتعرف الأجيال القادمة على تدمر الا من خلال الصور والكتب.
34- أطلال تدمر، وبتعبير آخر تدمر في الصحراء
Les ruines de Palmyre, autrement dite Tedmor au desert
– تأليف : روبرت وود Robert Wood
– الناشر : ألماندا ميديا كوربوريشن Adamant Media Corporation
– اصدار أول : 1753
– اصدار ثان : نيسان 2002
– عدد الصفحات : 242
*- ورد في مقدمة الكتاب :
– المدينة السورية تدمر التي تعني “مدينة النخيل”، تتضمن آثارا ضخمة لمدينة الواحات القديمة التي يرجع تاريخها إلى ما قبل القرن الأول الميلادي. وقد بينت بعض الاكتشافات فيها عن وجود حضارات سابقة يعود تاريخها إلى 7500 عاما قبل الميلاد.
– المسافر في الصحراء السورية، ينبهر برؤية مدينة تدمر المليئة بثروة هائلة من النصب التذكارية والهياكل المعمارية الهامة.
– الكتاب يشكل تحفة من الصور والرسوم التوضيحية للهندسة المعمارية لمدينة تدمر.
*- كيف بدأت قصة الكتاب :
– قبل عام 1753, سافر المفكر البريطاني روبرت وود برفقة أحد علماء أوكسفورد الى سورية وبلاد الشام.
– عندما وصلوا الى تدمر, انبهروا بما رأوه فعملوا على رسم ما لفت نظرهم, وما أكثره, من الفن المعماري التزييني لهذه المدينة.
– عادوا الى بريطانيا, وطبعوا في لندن ما انجزوه في مجموعة تسمى “أطلال تدمر, أي تدمر في الصحراء.
– لفتت الرسوم نظر العديدين وأرادوا تقليدها في بلادهم.
– هذا الاهتمام شجع, بعد ما يقارب 100 عام, المصور الفرنسي فيليكس بونفيس Félix Bonfils, الذي استقر في بيروت بين عامي 1867 و1876, السفر الى تدمر والتقاط الكثير من الصور التي تساهم في نقل أدق التفاصيل عن الفن المعماري والتزييني لتدمر, ونشرها في كتاب بعنوان “صور من تدمر”.
– النسخ الأصلية للرسوم والصور محفوظة ضمن مجموعة محفوظات معرض فرير للفنون وآرثر ساكلر غاليري في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن.
– عام 2002, اعيد طبع كتاب روبرت وود مدعوما بصور فيليكس بونفيس وبالرسوم التوضيحية لفن تدمر المعماري بأشكال زينته وقياساتها.
*- تمثيل روبرت وود لنجمة سورية البراقة “تدمر”, كانت ملفتة للنظر بحيث امتد أثرها بشكل عميق على العمارة الكلاسيكية الجديدة في الغرب.
*- احدى صور روبرت وود، والتي تبين نسر يزين معبد قديم، استخدم شكله في وقت لاحق كنموذج لختم الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.