في لحظة منسية ظهر أمامي، كما الحقيقة .يحدّق بي..فقلت؟ ما بك أيها الغريب؟ في فمك كلام كثير.قل لي؛ لماذا نحن هنا في هذا الزمن؟
قال: كنت أعلم أنه يجب أن أُولد في هذا الوقت بالضبط. يجب أن يكون الوقت دقيقًا عندما تعود إلى الأرض. إنها اللحظة بالتحديد، وكانت لحظتي سريعة جدًا بعد أن تركت الحياة الأخيرة. فقلت ما الفرق بين هذة والأخيرة؟ قال لا فرق. البشر نوعان؛ نوع يبحث ويسمع، ويعرف في كل يوم كيف يتناغم مع كونه الأكبر والأصغر..ويرضى بالسفينة والمسار، ونوع آخر؛ لا يفهم من الكون إلا ضياء مادته ووهم الزمن الذي هو فيه. ولا يرضى لا بالسفينة ولا بالمسار .فكن حذراً منهم . وأجعل الحب جدار حماية لك …وماذا بعد؟
“استمر في ما تفعله. ستأتي. الإجابات التي تحتاجها. الإجابات التي تبحث عنها. سوف تأتي اليك، الكتب التي تحتاجها والأماكن التي تريد الذهاب إليها. ستأتي إليك إذا احتجت إلى القيام بذلك. – التغييرات قادمة. سوف تكون سعيداً. ستكون مسروراً بالتغييرات، لكن ما زال هناك القليل من الوقت حتى الآن. بحسب سنوات الأرض(زمنكم) يبدو ذلك إلى الأبد، لكنها لحظة قصيرة. كل شيء سيتغير في العالم … تغييرات سريعة. – هناك تغيرات اهتزازية ستغير مواقف وعقول الناس.
ماذا تعني؟ الحياة كالموت من حيث توافق الاهتزازات …عندما يموت الناس ويذهبون إلى الجانب الروحي، يمكنهم فقط الذهاب إلى تلك الأماكن التي تتوافق مع اهتزازاتهم، وهناك مستويات مختلفة من التعلم، وكل منها أكثر تقدمًا وفقًا لتطورك. ..لكن لا يمكنكِ أبدًا الصعود إلى مستوى أعلى حتى يتساوى اهتزازك مع هذا المستوى..قلت: هل أنت رجل دين؟ قال أحذر كهنةكل دين. فأنا لست بتاجر. الدين هو الحب والمعرفة والسفينة والمسار . وكل طريق ومسار مشبع بالمحبة والمعرفة هو الطريق .
لا بد لكل شيء أن يصل إلى نهايته. عندما تعاش الأشياء، فهي تعاش. لقد انتهى الأمر وستبدأ دورة جديدة. الأشياء لا تبقى كما هي. إنها تتغير دائمًا، لكن هذا تغيير كبير. هذه دورات ضمن دورات ضمن دورات.
ماذا تعني بالدورات؟ سيحاولون قتل الأرض بالجشع والفيروسات والحروب والاضطرابات واللقاحات . لكن الأرض ستصلح ذاتها وستُشفى..وهكذا تبدأ الدورات ..لا تجعل الخوف يصل إليك، ولا تهتم لأَلَاعِيبهم..أنت تصنع داءك بالخوف..وأنت تشفى نفسك بالأيمان بقدراتك بعيداً عن الخوف . وعليك أن تدرك أنه إذا آمنت بشيء فسوف تراه . فكن حذراً. فنحن في زمن التحوّل .