نفحات القلم :ربا حسين
أقامت”جمعية مكتبة الأطفال العمومية”في المركز الثقافي باللاذقية، أحتفالية يوم الطفل العالمي صباح يوم السبت20/11/2021 وذلك بمبادرة وأشراف مجموعة من المتطوعات المتدربات ،داخل مقر الجمعية كفرصة لهن في مجال العمل التطوعي ، وعن أحتفالية يوم الطفل حدثتنا المدير التنفيذي لجمعية مكتبة الأطفال العمومية ، الأستاذة “ميس الدسوقي” بأن فعالية اليوم العالمي للطفل، تميزت بمجموعة من المحطات المختلفة والمتنوعة،والتي هي عبارة عن مُسّابقات وألعاب ترفيهية وتفاعلية للأطفال، ونوهت للفرصّة التي أتُيحت اليّوم للمتطّوعات، بدخول العمل التطوعي ،وذلك بهّدف من مكتبة الأطفال العمومية لتشجيع دور الشّباب والأستفادة من الطاقات الكبيرة الموجودة لديهم ، وتفعيلها فيما يخدم عالم الطفولة ويعزز خبراتهم على أرض الواقع من خلال التجربة العملية، وأنخراطهم في العمل الأهلي والمجتمعي، من خلال عملهم في مكتبة الأطفال .
وعن فعالية يوم الطفل حدثتنّا المتطّوعة “سُلاف فارس” بأنه تم تقسّيم الأطفال إلى فئتين عُمريتين، من ثلاثة سنوات إلى الخمسة سنوات في الفترة الصباحية، ومن عمر الستة سنوات إلى تسع سنوات فترة الظهّر ،وتمَ تقديم عدة أنشطة لهم منها الأنشطة الحركية، والتلوين، والأشكال الهندسية، كما ويوجد أيضا نشاط الدعم النفسي للأطفال ،وفي نهاية الفعاليّة تم عرض مسّرح الدمى عن يوم الطفل العالمي ،ومن خلاله تعرف الأطفال على حقوق الطفل، وقُدمت عّدة رقصّات تعبيرية من عدة بلدان تدل على أحترام وتقّبل الأخر، حيث أردنا أيصال رسالة للأطفال، بأن عالم الطفولة لا يجّمعهُ إلا المحبة والسلام .
وعن مدى سعادتها بعملها مع الأطفال ومشاركتها بفعالية يوم الطفل العالمي، حدثتنا المتطوعة “رهف حداد” بأنها تجربة رائعة أضافت لها الكثير ،وخصوصاً أنها عَمِلت اليوم مع أطفال من سن الثلاثة سنوات إلى الخمسة سنوات ،وعلمتهم الرسم والتلوين وساعدتهّم بالأنتقال من محطة إلى محطة ،ليتسنى لهّم المشّاركة بكل الفعاليّة .
وتحدثت المتطّوعة “جودي بلال” بأن فعاليّة اليوم كان فيها الكثير من الأطفال، من مختلف الفئات العمرية، تم تقديّم لهم الأنشطة الحركيةو البصرية والفنية،التي تُنمي الحركة وعمليات التواصّل، والقدرة على إيصال أفكارهم بأكثر من طريقة ،حيثُ قَدمنّا لهم أفكاراً بسيطّة يستطيعون بها التعلم واللعب معاً ،وعن تعاملها اليوم مع الأطفال قالت بأنه مُمتّمع، فحيّاتنا اليومية لاتخلو من الروتين والجدية فنحن بحاجة للعودة لعالم الأطفال و البراءة،حيث تَتّولد لدينا مشّاعر جميلة تجاه أي طفل .
عالم الأطفال واسّع ومميّز، دائماً هناك شيء جديد، نُعلمهم أياها ،ونتعلم منهّم ،فهّم زهرات بحاجة دائماً إلى العناية لكي نستنشق عبقهم، ويقدمون أجمل ما لديهم.
كل الشكر من نفحات القلم ، للمركز الثقافي وللمكتبة العمومية للأطفال، على هذه الأنشطة التي تستهدف الطفل، و تقديم الفرصة لشباب المؤمن بالعمل التطوعي .