وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الكريم الذي أطلق عليه اسم "ميتو كيو" عبارة عن مزيج من المكونات الفريدة التي اكتشفها العالمان مايكل ميرفي وروب سميث بالصدفة في معرض أبحاثهما عن علاج للكبد، وقد اعتبرا أن هذا المنتج قادر على تنعيم الجلد وتخفيف علامات التقدم في العمر بشكل ملحوظ.
وانتهت أبحاث العالمين باكتشاف نظام توصيل يقوم بغمر الخلايا بمضادات الأكسدة، وهي جزيئات صحية تمنع تزويد الخلايا بالأكسجين، مباشرة إلى ما يعرف بالميتوكندريات أو المصورات الحيوية، وهي مصدر الجزيئات الحرة المسئولة عن علامات التقدم في العمر وتدمير الأنسجة.
وأوضح مايكل ميرفى، أن الميتوكندريات مثل البطاريات التى تزود الطاقة التى تحتاجها جميع خلايا الجسم لكى تعمل وتظل بصحة جيدة، بما يتضمن خلايا الجلد
واعتبر"ميتو كيو" ان هذا سيشكل اكتشافاً علمياً مذهلاً يعزز قدرتنا على إنتاج مضادات الأكسدة، مما يعيد الخلايا إلى الوظيفة الأمثل.
واعتبرت الابحاث الطبية ان "الشيخوخة الضوئية" هي نوع من التجاعيد التي تصيب الذكور اكثر من الإناث ولاسيما بعد سن الأربعين. وحول أسباب بروز تجاعيد الوجه يقف التقدم بالعمر واشعة الشمس في قفص الاتهام.
والدراسات اثبتت ان التدخين يلعب دورا حيويا ايضا في حدوث التجاعيد وذلك لحدوث تغيرات في الالياف.
ومن اكثر المناطق التي تظهر فيها التجاعيد هي حول زاويتي الفم وحول العينين وتظهر بعد سن الـ35 كما ان هناك نوع من التجاعيد تظهر اكثر لدى الإناث وهي التجاعيد العمودية على الشفاه