في ذكرى رحيل الشاعرة السورية سميرة عزام

عندما أعلنوا وفاتها في 2008/3/8 استغربت ، إذ أنني كنت أعرف أن الأديبة الفلسطينية التي تحمل ذات الأسم رحلت منذ ستينيات القرن الماضي ..
وكان هيناً أن أعرف أنها شاعرة وصحفية تحمل ذات الأسم من السويداء ..
ولدت في السويداء عام 1967 أي في نفس العام الذي توفيت فيه سميرة الأولى .. كتبت الشعر في سن مبكرة وعملت في الصحافة واشتهرت في ميادينها الإجتماعية ..
طبعت لها وزارة الثقافة عملها الشعري الوحيد ( سيرة الآس ) عام 2002 وفازت بجائزة المزرعة للإنتاج الأدبي والفني لعام 2004 .
اهتم بشعرها الكثير من الأدباء ومنهم الراحلين محمد الماغوط وممدوح عدوان والأديب شوقي بغدادي .
رحلت في سن مبكرة وهي تعد لعملها الشعري الثاني .
في أرشيف الشاعرة لدي بعض قصائد منشورة منها :

حالة

تزحف القصيدة نحوي
فتجعلني خراباً
وحين تكتبني تعيد صياغتي
بحلة من ورد

غيرة

أغار كثيراً
من شعري
حين يصل إليك
وأحسد تقلبات الورق
بين يديك
وأغار كثيراً

قبل الوداع

أيها الراحل
قبل أن تغادر نوارسك شاطئي
حدثني قليلاً عن الأمل
وعانقني
قبل أن يداهمني الليل فجأة
( عانقني )
لقد اقتربنا من النهاية
وعند النهاية فقط
يعرف المرء
طعم العناق