يصادف في هذا اليوم العاشر من آذار ذكرى رحيل الأديب الحموي وليد قنباز الذي يعتبر أحد كتاب حماه وعشاقها المشهورين في فترة حياته التي امتدت ما يقارب السبعين عاماً وبهذه المناسبة نسلط الضوء على جوانب من حياته وأعمله ومؤلفاته :
ولد الأديب وليد قنباز في حماه عام 1935 وتلقى دراسته في مدارسها الإبتدائية والإعدادية والثانوية ، ثم تابع دراسته في جامعة دمشق ليحوز على الإجازة في اللغة العربية وآدابها ودبلوم التربية عام 1961 .
عمل في تدريس اللغة العربية في معرة النعمان وسلمية وحماه ثم قصد الجزائر في بعثة تعليمية لتعريب التعليم فيها من 1967 وحتى 1972
وبعد عودته إلى حماه انتقل للعمل في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش كمفتش ثم رئيس لفرع الهيئة بحماه .
له العديد من الدراسات والمقالات المنشورة في الصحافة العربية والعديد من المحاضرات التي ألقاها من على منابر متعددة وأسهم في إعداد وتقديم الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية حيث تميز بذاكرة نشطة وثقافة واسعة وحديث جذاب .
له مجموعتان شعريتان مطبوعتان ( من القلب – الحبيبة والعشيقة ) وخمس دراسات في الأدب الحديث مع الأستاذ أحمد درويش .
والعديد من المخطوطات والدراسات المعدة للنشر بينها مجموعة شعرية بعنوان ( ألوان )
وقد عرفه جمهور الأدب كراوية لشعر الشاعر الطبيب الراحل وجيه البارودي فقد حفظ شعره كاملاً بعد أن اختار شعره للدراسة كبحث ميداني خلال فترة دراسته الجامعية ، وظل يرافقه في كل أسفاره ونشاطاته الأدبية .
توفي الشاعر في 10 آذار 2005 بعد معاناة طويلة مع المرض .