عربش الحزن على شجرة التوت
والقلب يحتاج مساحة الأوراق
حتى لا أموت
أشتهيك فأطمأنُ
صرت أنا طاعن في امتهان الحب
فالعناقيد لاتصير لغيري
والرحلة لاتننهي للبيوت
أوتار أعزف عليها عشقي
والعشق تدلت عناقيدة
فحالت الموسيقى ايقاعها للسكوت
هناك في الأفق
عند بساتين الحنطة القاحله
اشتاق لغربةٍ
عندما أكون غريباً
اشتاق لنسك امرأة
اشتاق لوجهٍ كاد المُغني
في جماله يغرق
مشيرا إلى حافة الموت
فالغرام يغرق به النجوم
وتسقط الأنوار حين للعناق تأهبت…
وتاهت
اشتاق لشجرةٍ يأوي إليها
صغير صدري كي لايضيع بين
الصحو والهزيان
واسم ليلى جدير بصوتي
حين تضج السماء بالأصوات
أيا ليلى
تعرت الشجرة من الأوراق
وصرت هائم ماشياًلوجنتيك
امسك يداك أغازل الواحات
فيهرب الخوف
وأمعن في عبق عطرك
خالداً للراحِ
فبوجودك تكبر المسرات