#الاريج سعيد
انتشرتْ فِي الأونةِ الأخيرةِ عدةُ تطبيقاتٍ للرّبحِ عبرَ الإنترنت تستخدمُ تقنيةَ البثِ المباشرِ؛ حيث يقومُ المُستخدمُ بإنشاءِ حسابٍ على إحدى تلكَ التّطبيقاتِ، ليبدأَ بعدها البثَ المباشرَ، ويظهرَ لساعاتٍ طويلةٍ أمامَ الكاميرا، يتفاعلُ مع المتابعينَ للحصولِ على عددِ كبيرٍ مِنَ الألماسِ أو الفاصولياءِ التّي تستبدلُ لاحقاً بالمالِ (الكاش)، ومنها تطبيقُ #BEGO LIVE و تطبيقُ #
likee
لكنّ السّؤالَ هنا: كيفَ يتمُّ الحصولُ على المالِ من هذهِ التّطبيقات؟
يتمُّ الحصولُ على المالِ بإرسالِ مسؤولِ التّطبيقِ المالَ الذّي قامَ المستخدمُ بجمعهِ بعد استبدالِ #الفاصولياءِ أو #الألماسِ التّي حصدَها من المشاهداتِ والتّفاعُلاتِ باستخدامِ ميزاتِ التّطبيقِ، كميزةِ التّحدي و غيرها من الميزاتِ التّي توفرها شركاتُ تحويلِ الأموالِ و البنوك.
إنّ حقيقةَ هذهِ البرامجِ، و مصدرَها، والهدفَ منها لايزالُ يلفهُ الغموضُ حتى الآن، وما نستطيعُ فعلهُ هو إلقاءُ الضّوءِ على تجاربِ ثلةٍ من مستخدمي هذهِ التّطبيقاتِ.
ومنها تجربةُ (ميس) الفتاةُ التّي استطاعتْ شراءَ منزلِ أحلامِها بربحِ المالِ عبرَ الإنترنت، و (أدهم) الطّالبُ جامعيّ الذّي لا يملكُ أيّ عمل سوى الجلوسَ لساعاتٍ طويلةٍ أمامَ البثِ المباشرِ لربح المالِ الذّي ينفقهُ لتغطيةِ تكاليفِ دراستِهِ، وأمورهِ الحياتيّة.
أمّا (غسان) فقد استطاعَ شراءَ سيارةٍ لم يكنْ ليحلمَ بها قطّ، و (هدى) تغيّرتْ حياتُها تغيّراً جذريّاً على المستوى المادي بعدَ دخولها عالمَ الرّبحِ من تطبيقاتِ الإنترنت.
هذهِ التّطبيقاتُ لم تكنْ جديدةً في عالمٍ الرّبحِ عبرَ الإنترنت فقد سبقَ ظهورها عدة ظواهر أخرى، منها: ظاهرةِ الاستبياناتِ التّي تختلفُ كلّ الإختلافِ عن تلكَ التّطببقاتِ التّي ذكرناها آنفاً؛ إذ إنّها كانتْ تُعنى باستبيانِ رأي المتابعين جودةَ الخدماتِ المقدمةِ من المطاعمِ و الفنادقِ، أو استبيانِ أسماء الشّوارعِ أو اللاعبينَ أو الممثلين.
لتتمَّ عمليةُ الرّبحِ من الاستبيانات بالدّخولِ إلى عالمِ الاستبياناتِ المخصصِ لسكانِ بلدانِ أخرى: كأمريكا، وبريطانيا، و ألمانيا … وغيرها، وإنشاءِ حسابٍ خارجي بمساعدةِ أحدِ المتخصصينَ في هذا المجالِ للإجابة على الأسئلةِ التّي تطرحُها تلكَ المواقعُ للحصولِ على السينتاِت التّي تجمعُ وتستبدلُ مالاً بمساعدةِ الشّخصِ الذّي قامَ بإنشاء الحسابِ الخاصِ بك.